أزمة السيولة النقدية تلقي بظلالها على عيد الأضحى
موجة غلاء الأسعار، وغياب السيولة النقدية دفعت بقطاع كبير من الليبيين إلى التفكير بالتخلي عن سنة الأضحية لهذا العام، حيث يفضل رب الأسرة التعويض عن شاة العيد ببعض الألعاب وربما النزهة لأطفاله لهذا العام.
وتشهد الأسواق حالة تباطؤ ويشكو التجار والمتسوقون على حد سواء من تأثير أزمة السيولة طويلة الأمد في البنوك، وتجار الأغنام بدورهم قالوا إن الأسعار هذا العام مرتفعة بالنسبة لقدرة المواطن العادي، قياسا بالحد المالي المسموح له بسحبه شهريا من البنك كما أن هذه الأسعار ارتفعت نتيجة لتكلفة التربية الغالية إذ تصل الأسعار حاجز 1200 دينار.
وإلى جانب الأضاحي يتوقع الأطفال الحصول على هدايا مثل ألعاب وملابس جديدة في كل عيد في حين يتم شراء الحلويات الشرقية التقليدية للأسرة للاستمتاع بها، الأمر الذي يرفع فاتورة العطلة، وهو أمر أوقع رب الأسرة بين خيارين لإسعاد عائلته، ويترتب عليه اختيار ما يمكنه تحقيقه بينهما.