أزمة إنقاذ المهاجرين تصل طريقاً مسدوداً
رفضت غالبية كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعم خطة لإخراج المهاجرين من القوارب في البحر الأبيض المتوسط وتوزيعهم على دول الاتحاد.
وعرضت كل من أيرلندا ولوكسمبورغ والبرتغال المشاركة في خطة “المسار السريع” التي وضعتها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الذي عقد الثلاثاء في لوكسمبورغ، والتي ستقوم بفحص المهاجرين ونقل طالبي اللجوء وإعادة الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم المعايير للحصول على اللجوء.
وكان الهدف من اجتماع يوم الثلاثاء في لوكسمبورغ هو تبادل الآراء حول الخطة المقترحة، حيث ستقدم الدول تعهدات معلنة مسبقًا بشأن عدد طالبي اللجوء الذين ستقبلهم على مدار خطة لمدة ستة أشهر على الأقل، إلا إذا زاد عدد الوافدين المهاجرين بشكل كبير.
الجدير بالذكر أن البحر الأبيض المتوسط لازال بعد سنوات أكثر طرق المهاجرين فتكًا على مستوى العالم فقد تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 19000 مهاجر أو فقدهم منذ 3 أكتوبر 2013، وفُقِد أكثر من 1000 ضحية.