أزمة أردوغان ودعمه لداعش تتواصل
تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاق #اردوغان_يدعم_وجود_داعش، وتزايد التفاعل على موقع تويتر، وشهد نشاطا ملحوظا مند إطلاقه على منصة الجُمل القصيرة.
وكتب أحدهم على صفحته بقوله: “وين الجديد في الموضوع” ورأى آخر أن توعّد الحكومة التركية للأكراد في سوريا بعد إعلان الولايات المتحدة الخروج منها، يأتي لتسهيل الحركة لتنظيم داعش، لكون القوات الأميركية هي من كانت تؤمن الأكراد في سوريا من بطش القوات التركية التي ترى فيهم أعداءً ويجب الخلاص منهم.
وكان أحدهم قد كتب أيضا على صفحته: “#اردوغان_يدعم_وجود_داعش هو من أوجد وأمريكا الدواعش لزعزعة سوريا والعراق وليبيا ومصر ؟ من باع بترول العراق لتركيا ومن أمر الجيش العراق للانسحاب من الموصل وترك العتاد العسكري والأموال النقدية تسليح وأموال بطريقة غير مباشره الدواعش ؟؟؟”.
وعلّقت احدى الحسابات على تويتر: “#اردوغان_يدعم_وجود_داعش لا يمكن لعاقل ان ينكر الدعم التركي للجماعات الإرهابية واولها تنظيم الاخوان الارهابي ، وحتماً هذا الدعم سينقلب على تركيا من الداخل لأنه من المستحيل ان تستطيع دولة منهارة اقتصاديا ومهزوزة سياسياً ان تنجح في الاستمرار في هذا الدعم وهي على حافة السقوط”.
وفي ذات السياق، تخوّف الأكراد في سوريا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأميركية انسحابها من سوريا، وهو الأمر الذي جعلها تحاول البحث عن حليفا قويا لها، خوفًا من التحركات التركية لمناطق الأكراد.
وأعلن البيت الأبيض على خلفية هذا التخوّف الكردي في سوريا، أنه لن يترك مصيرهم للمجهول ويدعم حمايتهم.