سجلت الصين الخميس، زيادة في عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا، بعد تغيير طريقة حساب العدد، وزاد ذلك من المخاوف مع انتشاره إلى أكثر من عشرين دولة.
وصل عدد الوفيات في الصين بسبب المرض المعروف باسم COVID-19 إلى 1367، بزيادة 254 عن يوم الأربعاء، وارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 59804، بزيادة 15152.
وقال الدكتور مايكل ريان، رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن الزيادة الهائلة ترجع إلى الطريقة المنقحة لعد الحالات، وأضاف أنها لا تمثل طفرة مفاجئة في الإصابات الجديدة.
وأكد ريان أن “هذه الزيادة التي رأيتها جميعًا خلال الـ24 ساعة الماضية ترجع إلى حد كبير إلى كيفية تشخيص الحالات والإبلاغ عنها”، مشيرا إلى أن القفزة في العدوى تشير إلى المرضى الذين يعودون إلى أيام وأسابيع، بما في ذلك بداية اندلاع المرض.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية إن المسؤولين في مقاطعة هوبي، التي تعد عاصمتها ووهان مركز الوباء، إن أكثر من 13000 من الإصابات المبلغ عنها حديثًا كانت نتيجة لطريقة العد الجديدة.
وذكر، مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة في الصين، إن تغيير طريقة التشخيص يهدف إلى تحديد الحالات المشتبه فيها التي يكون فيها المريض مصابًا بالتهاب رئوي حتى يمكن علاجه بشكل أسرع وتقليل احتمالية الإصابة بمرض أو وفاة أكثر خطورة.
وفي دلائل أخرى على المحاولة اليائسة لاحتواء الفيروس والانتقاد العلني لجهود الحكومة، استبدلت الصين مسؤولين رفيعي المستوى. وقد أعقب ذلك إقالة اثنين من قادة لجنة الصحة بمقاطعة ووهان في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتفيد تقارير من وسائل الإعلام الحكومية عن طرد عدد كبير من الحزب.