كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تاكيشي كاساي، عن معلومة جديدة تفيد بأن المصابين بعدوى فيروس كورونا من الشباب ومتوسطي العمر، يشكلون مصدراً لتفشي وانتشار مرض كوفيد-19 بشكل مقلق، إذ إن كثيرين منهم لا يعلمون بإصابتهم، ما يشكل خطرا حقيقياً على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، أو التي يكون مستوى الرعاية الصحية فيها متدنياً.
ودفعت الزيادة في عدد الحالات الجديدة بعض الدول لإعادة فرض القيود تزامناً مع سباق محموم بين شركات الأدوية لإنتاج لقاح للفيروس القاتل الذي أصاب أكثر من 22 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 778 ألف شخص، ففي إندونيسيا أظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 1900 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى نحو 145 ألف إصابة، تم تسجيل 6350 وفاة منهم.
بدورها، سجلت وزارة الصحة الفلبينية 4650 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي لأكثر من 173 ألفا و800 إصابة في أعلى حصيلة في جنوب شرق آسيا، بينما بلغ إجمالي الوفيات 2800. أما روسيا فسجلت 4828 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 937 ألفا و320 حالة، وهو رابع أكبر عدد للإصابات على مستوى العالم.
كما سجلت كوريا الجنوبية أعلى زيادة يومية في الإصابات فيها منذ أوائل مارس، إذ لامست أمس حدود الـ300 إصابة لليوم السادس على التوالي، ليتجاوز الإجمالي حاجز الـ16 ألفا.
واستبعد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن تحذو بلاده حذو فرنسا في إلزام الناس بوضع كمامات في أماكن العمل، مبررا ذلك بأن برامج الفحص والرصد فيها أظهرت أن معظم المصابين بمرض كوفيد-19 تعرضوا للعدوى في المنازل.