أرقام قياسية “محتملة” للدون
(رويترز) – رد كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد على أسوأ مواسمه محليا مع ريال مدريد بتسجيل رقم قياسي في عدد المباريات المتتالية التي يحرز فيها أهدافا بدوري الأبطال ويمكنه في مباراة النهائي غدا السبت أن ينضم إلى أسطورة النادي ألفريدو دي ستيفانو بالفوز بخمسة ألقاب في كأس أوروبا.
ويتصدر رونالدو (33 عاما) قائمة هدافي دوري الأبطال للعام الخامس على التوالي وإذا تمكن من هز شباك ليفربول غدا في كييف فسيتفوق على دي ستيفانو ويصبح اللاعب الوحيد الذي يحرز أهدافا في أربع مباريات نهائية بدوري الأبطال.
وتأثر رونالدو بعقوبة الإيقاف لخمس مباريات التي تعرض لها بعد دفعه الحكم عقب طرده في الفوز 3-1 على برشلونة في ذهاب كأس السوبر المحلية في أغسطس آب 2017 وأحرز أربعة أهداف فقط خلال الدور الأول من الدوري الإسباني هذا الموسم في وقت ابتعد فيه ريال مدريد عن الصدارة التي سيطر عليها غريمه برشلونة حتى أحرز اللقب.
لكن رونالدو نجح في استعادة مستواه المبهر في دوري الأبطال وسيخوض مباراة الغد بسجل من 15 هدفا في 12 مباراة هذا الموسم.
وأصبح رونالدو أول لاعب على الاطلاق يحرز أهدافا في جميع المباريات الست في دور المجموعات لدوري الأبطال في ديسمبر كانون الأول 2017. وأضاف إلى هذا السجل رقما قياسيا جديدا حين هز شباك باريس سان جيرمان ويوفنتوس في أدوار خروج المغلوب من البطولة ليكون بذلك قد سجل أهدافا في عشر مباريات متتالية في موسم واحد.
واستعاد رونالدو مستواه محليا أيضا وأنهى الموسم بسجل من 26 هدفا ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بعد ليونيل ميسي الذي أحرز 34 هدفا.
ووصف الهدف الذي أحرزه رونالدو في يوفنتوس من ركلة خلفية مزدوجة بأنه الأفضل في تاريخ المسابقة.
وتمتع بقوة أعصاب فولاذية حين تقدم لتسديد ركلة جزاء حاسمة احتسبت في الوقت المحتسب بدل الضائع في إياب دور الثمانية في ملعب سانتياجو برنابيو ليفوز ريال مدريد 4-3 على يوفنتوس بمجموع المباراتين.
وقال رونالدو الذي أحرز 120 هدفا في دوري الأبطال اجمالا وهو رقم قياسي “أمضيت موسما رائعا في دوري الأبطال”
وتابع “يجب أن تكون على مستوى التوقعات وهذا النادي عودنا على ذلك خاصة في هذه البطولة حيث يملك ريال تاريخا مشرفا في المسابقة وهو أمر يحفزني كثيرا على المستوى الشخصي”.
وهز رونالدو الشباك لصالح مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي في 2008 وأحرز من ركلة جزاء هدف ريال مدريد الأخير في الفوز 4-1 على اتليتيكو مدريد في الوقت المحتسب بدل الضائع في نهائي دوري الأبطال 2014.
* صناعة التاريخ
ولم ينجح رونالدو في هز شباك أتليتيكو في نهائي 2016 لكنه أحرز ركلة الترجيح الأخيرة التي منحت فريقه اللقب بينما سجل هدفين في مرمى يوفنتوس في الفوز 4-1 في نهائي العام الماضي في كارديف.
وقال رونالدو “أريد أن أقدم أداء جيدا غدا السبت أن ألعب جيدا وأن أحرز أهدافا إن تمكنت من ذلك. لكن الأهم هو أن يفوز الفريق بالمباراة. لا يهمني من يحرز الأهداف فالأهم هو أن نصنع التاريخ”.
ورونالدو مرشح للانضمام لكوكبة من اللاعبين أحرزوا لقب دوري الأبطال خمس مرات من بينهم دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد. ويظل باكو خنتو جناح ريال مدريد السابق هو صاحب الرقم القياسي بالتتويج بستة ألقاب.
وتلقت استعدادات رونالدو للمشاركة في نهائي دوري الأبطال ضربة حين أصيب في الكاحل اثناء هز شباك برشلونة في الدوري في السادس من مايو ايار رغم أنه عاد ولعب وأحرز هدفا في آخر مباريات ريال مدريد في الدوري أمام فياريال السبت الماضي.
وقال زيدان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة عن نجمه رونالدو “أرى أنه بحالة جيدة وسيكون مستعدا بنسبة 150 في المئة للمباراة وإذا كان مستعدا بنسبة 149 في المئة فقط فسيكون أمرا مقبولا أيضا.