أرقام طريق الكان
قبل الموعد .. قبل مباراة “الوطن” بين فرسان ليبيا ومنتخب البافانا بافانا لتحديد المتأهل لنسخة الأمم الأفريقية في مصر من خلال هذه المساحة نستعرض لكم أبرز الأرقام والمحطات التي مر بها فرساننا قبل الوصول للمحطة المصيرية.
البداية من الأساس حيث تناوب على تدريب المنتخب في خمس مباريات سابقة. أربعة أسماء لتؤكد قلة الاستقرار التي عاني منها المنتخب.
جلال الدامجة قاد الفرسان في المباراة الأولى أمام السيشل التي انتهت بخمسة أهداف لهدف لصالح المنتخب الوطني وكان أسلوب الدامجة يتسم بالاتزان بين جميع الخطوط.
بعد الدامجة استلم الجزائري عادل عمروش حقيبة الفرسان وفي مباراة جنوب أفريقيا انتهج خطة اللعب أربعة- اثنين- ثلاثة- واحد وتحصل الجزائري على استحسان الجمهور رغم خروجه المفاجئ قبل مباراة نيجيريا بيومين.
جاء الدور بعدها على المريمي في مباراتي نيجيريا ذهابا وإيابا الذي حاول اللعب بطريقة تتماشى مع الظروف التي صاحبت المباراتين فانتهج خطة أربعة- خمسة- واحد ذهابا وخسر بالأربعة .. وأربعة – أربعة- اثنين إيابا ليخسر بثلاثة أهداف لهدفين.
فيما كان العيساوي الأكثر جرأة بين المدربين السابق ذكرهم بخطته الهجومية أربعة- ثلاثة- ثلاثة التي اعتمدت على قدرات المهاجمين وسرعة ارتدادهم في العكسية ليطيح بالسيشل بثمانية أهداف أنعشت الآمال الليبية في التأهل.
كان هذا على صعيد المدربين وفلسفتهم. أما الآن فالأرقام حديث آخر، حيث جاء المهاجم أنيس السلتو في المركز الثالث بهدافي التصفيات بأربعة أهداف خلف فيستون عبدالرازق مهاجم بورندي بخمسة أهداف ومهاجم نيجيريا إيغالو صاحب الستة أهداف.
نقطة إيجابية تعززها أخرى حيث تواجد المنتخب الوطني في المركز الأول بجانب مصر على صعيد تسجيل الأهداف برصيد خمسة عشر هدفا من خمس مباريات. ثمانية أهداف منها سجلت خارج الأرض وسبعة على أراضي الفرسان. وكان لخط الهجوم نصيب الأسد بأحد عشر هدفا بينما سجل لاعبو الوسط ثلاثة أهداف.
تألق لاعبي الهجوم أربكه الإخفاق الدفاعي في المساندة والحفاظ على نظافة الشباك، إذ كان الصبو اللاعب الوحيد من خط الدفاع الذي سجل هدفا للمنتخب طيلة مشوار التصفيات.
الخط الهجومي عاد ليبرز إمكاناته مجددا من خلال سبعة أهداف سجلت الشوط الأول وثمانية في الثاني. ما يعني أن التنشيط الهجومي خلال الدقائق التسعين نقطة قوة ارتكز عليها المدربون الأربعة طيلة التصفيات.
فيما استقبلت الشباك الليبية أربعة أهداف في الشوط الأول وخمسة في الشوط الثاني، وهنا نشير لعدم قدرة خط الظهر على التماسك خاصة في الحصة الثانية.
أثناء المشوار وبعجالة. انتزع المنتخب أربع نقاط من أصل ثلاث مباريات خارج أرضه. بينما كانت حصيلة اللعب في المباريات المحسوبة على الأراضي الليبية ثلاث نقاط من أصل ست نقاط .
المنتخب الوطني ومن خلال التصفيات سجل هدفا وحيدا من علامة الجزاء كان أمام السيشل في أول جولة من التصفيات.
هدف وحيد من الكرات الثابتة سجله مهاجم المنتخب محمد زعبية في مباراة نيجيريا ضمن الجولة الخامسة.
تعد نتيجة الفوز على السيشل بالثمانية الأكبر في تاريخ مباريات المنتخب في تصفيات كأس أمم أفريقيا بجانب مباراة ساوتومي وبرنسيب عام ألفين وثلاثة.
جميعها أرقام في الحصيلة النهائية لن تصنع الفارق كثيرا في مباراة جنوب أفريقيا التي ستؤهل منتخبنا للكان في مصر .