أردوغان يدفن “عرّاب علاقاته المشبوهة” في جبهات ليبيا
تقرير 218
أدى مقتل ضابط استخباراتي تركي في ليبيا إلى جدل واسع في الأوساط التركية والتي تحدثت عن أنها مؤامرة من الرئيس التركي رجب أردوغان للتخلص منه قبل أن يقوم بفضحه في علاقاته مع الجماعات الإرهابية.
وبعد أن أثار لغز مقتل عدد من الأتراك في الغارة الجوية التي استهدفت ميناء طرابلس البحري في فبراير الماضي، كشف تقرير صحفي لموقع “نورديك مونيتور” السويدي عن تكتم السلطات التركية عن مقتل ضابط رفيع في الاستخبارات التركية في تلك الغارة.
ويدعى الضابط المتقاعد برتبة عقيد “أوكان ألتيناي” حيث تم استدعاؤه للخدمة بشكل مفاجئ ومن ثم أرسل إلى ليبيا رغبة في التخلص منه بحسب مصادر الموقع التي أشارت إلى أن الهدف من إرساله إلى ليبيا هو التخلص منه كونه شاهدا رئيسيا وعلى اطلاع واسع على صلات حكومة الرئيس التركي أردوغان بالإرهابيين والجماعات المتطرفة ويعرف كثيرا من الأسرار ويمكنه أن يفضح أمر حكومته.
ويقول التقرير أن أنقرة تكتمت بشدة على مقتله لكونه أشرف على نقل شحنات الأسلحة لحكومة السراج إلى أن فضحت تقارير إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عملية دفنه سرا.
وقتل ألتيناي مع 2 من الجنود الأتراك في الهجوم الذي شنه الجيش الوطني فبراير الماضي على سفينة تركية محملة بالسلاح في ميناء طرابلس وبدأت تركيا إرسال قوات إلى ليبيا في محاولة لدعم حكومة الوفاق إضافة إلى إرسال مئات المرتزقة من الفصائل السورية الذين تدعمهم أنقرة سرا للتصدي إلى العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني لاستعادة العاصمة من الجماعات المتطرفة والمسلحة.