أدلة ثابتة تُدين تركيا بـ”سفينة المتفجرات”
باتت المخاوف تنتاب المنظومة الأممية والإقليمية مـن أدوار تضطلع بها جماعات متطرفة وأخرى متمردة في المتاجرة بمئات الأطنان من ترسانة الأسلحة الليبية وتهريبها عبر الحدود البرية والبحرية.
سفينة الموت المعروفة باسم “أندروميدا” التي كانت في طريقها إلى ليبيا في شهر يناير الماضي حين عثر على نحو 400 طن مواد كيمياوية تستخدم في تصنيع المتفجرات والمفخخات على متنها.
وشكلت السفينة هاجسا دوليا من أن هذه المواد المتفجرة التي كانت في طريقها إلى ميناء مصراتة كانت ستستخدم في عمليات إرهابية في الداخل الليبي، بحسب صحيفة “كاثيميريني” اليونانية التي ذكرت أن السلطات اليونانية أبدت تشددها حيال محتويات السفينة التي خضع طاقمها لتحقيقات أمنية مكثفة وتمت إحالتهم للمحاكمة.
وأوردت الصحيفة اليونانية في تقريرها أن هناك أدلة ثابتة على أن شركة تركية هي صاحبة حمولة المتفجرات وأنها هي التي تعاقدت لنقلها من ميناء ميرسين التركي صوب أحد الموانئ في جيبوتي، فيما عثر على وثائق وخرائط تظهر رسومات للطريق الملاحي البحري بين زوارة ومصراتة .
تحولت ليبيا لسوق مفتوحة لتجارة السلاح وتأتي أنواع الأسلحة الأميركية والتركية على رأس القائمة تليها الأسلحة الإيرانية والصربية.