أخطر طُرق العالم.. ليبيا حاضرة بقوة
أظهرت خريطة تفاعلية تصنيف دول العالم من حيث خطورة الطُرق والتي أخذت فيها دول أفريقيا النصيب الأكبر من حيث ارتفاع مؤشر الخطورة.
وجاء في الخريطة التي نشرها موقع بالتعاون مع منظمة “SOS” التي تراقب المخاطر حول العالم أن الطُرق في ليبيا ضمن أكثر المناطق خطورة.
واعتبرت المنظمة أن السفر عبر الطرق في ليبيا ليس بالأمر السهل، مطالبةً المسافرين باختيار شركات نقل تتمتع بسمعة طيبة مع ضرورة ربط حزام الأمان وأخذ الاحتياطات اللازمة للمركبات.
التقرير حدّد مدى خطورة وأمان السفر إلى كل منطقة في العالم وفقاً لثلاثة معايير وهي “مدى سيطرة الحكومة على هذه المناطق، وقدرتها على بسط الأمن فيها، إضافة لمستوى الرعاية الطبية، ومن ثم مخاطر السلامة على الطريق” وجاءت ليبيا في المعايير الثلاث مرتفعة الخطورة”.
وذكر التقرير أن هناك عدة مناطق في ليبيا خارج سيطرة نطاق الحكومة أمنياً، ما يرفع من مخاطر قيام مسلحين باختطاف المسافرين، ويجعل أجزاء كبيرة من الدولة خارج إمكانية وصول الأجانب إليها، الأمر الذي أدى لمجيء ليبيا في المركز الرابع كأكثر الأماكن خطورة في العالم.
كما تطرق للتهديدات بسبب مخاطر تلوث الغذاء أو العدوى المنقولة عن طريق المياه، والأمراض المعدية الخطيرة مثل حمى الضنك والملاريا والتيفوئيد، والكوليرا.
وفي مخاطر السير على الطرق جاءت إلى جانب ليبيا كلٌّ من السعودية وكازاخستان وتايلاند وفيتنام وسلطنة عُمان وإيران وموريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وجنوب أفريقيا.
و كشفت بيانات صادرة عن شركة Endsleigh لخدمات التأمين أن ما يقرب من الربع (23 في المائة) من مطالبات التأمين على السفر في عام 2017 تم طلبها في تايلاند – وهي بلد معروف بشواطئها الرملية الساحرة والمعابد المزخرفة والمأكولات البحرية الراقية، وبرّأت شركة التأمين ليبيا من قائمة أخطر 10 دول في العالم.
وجاء في المركز الثاني تشيلي بنسبة 15% كثاني أخطر الوجهات للمسافرين، بينما المفاجأة أن الولايات المتحدة تتشارك مع تشيلي المركز الثاني بنسبة 15%.
ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد، بل وردت في القائمة أسماء كل من إسبانيا وألمانيا ونيبال وبيرو، حيث حصلت كل منها على 8% من جميع طلبات التأمين المقدمة.
بينما تقدّم 4% من المسافرين إلى جزر البهاما بطلبات تأمين إلى الشركة لتكون أكثر أمناً بالنسبة لهم من الولايات المتحدة وألمانيا.
وكشفت الدراسة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع (71%) من جميع طلبات التأمين المتعلقة بالسفر كانت مخصصة لتغطية نفقات طبية طارئة في الخارج ، حيث بلغ متوسط الطلبات 1319 جنيهًا إسترلينيًا.