“أحوال التركية”: السراج تحت قبضة المسلحين الإسلاميين
تقرير | 218
شكلت الخطوة التي أقدمت عليها قوات الوفاق، في تحركها وسيطرتها على مدينة صبراتة وصرمان وزلطن والجميل، نقطة هامة في الصحافة الدولية، لكونها تمثل تحولا جديدا في مجريات حرب طرابلس.
لكن اللافت أن هذا التحول، كان بسبب التدخل التركي ودعمه لقوات حكومة الوفاق، برا وجوا وبحرا، لا بسبب تفوق عناصر الوفاق المناهضة للجيش للوطني، بحسب تحليل لصحيفة أحوال التركية.
الصحيفة في سياق تحليلها للتغير الذي طرأ على حكومة الوفاق، ذكرت أن المرتزقة السوريين لم يشاركوا في العمليات الأخيرة، وأن ما حدث تم تنفيذه من قبل الإسلاميين، وهو الأمر الذي أثار تخوف الدبلوماسيين الأجانب والمراقبين الليبيين، مشيرة في ذات الوقت إلى أن فائز السراج قد أصبح الآن تحت قبضة المسلحين الإسلاميين.
الأكثر خطورة في هذا التغيير، الذي تطرقت إليه الصحيفة، هو فرار قرابة أربعمائة سجين من سجن صرمان، بينهم إسلاميون أفرجت عنهم قوات الوفاق، لحظة وصولها للمدينة، الأمر الذي أزعج أهالي المنطقة، وأثار تخوفهم من ارتكاب أعمال إجرامية وإرهابية، كما كان الحال في سنوات مضت.