أجواء احتفالية في دمشق تشجيعا لنسور قاسيون
مَا يحدث في دمشق ليس فرحة بتتويج أو احتفالا بانتصار بل هو دعم جماهيري لمنتخب سوريا لكرة القدم المقبل على المشاركة في كأس آسيا التي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة ابتداء من الخامس من يناير المقبل.
“الكأس لسوريا” هكذا بدأت الجماهير هتافاتها والتي كانت حافزا للسومة ورفاقه، والذي أعرب عن أنّه ليس الأقوى من الناحية الفنية، لكن الكرة تغيرت وأصبح بإمكان الجميع المنافسة، وأشار إلى أنّ منتخب سوريا سينافس على اللقب.
مدرب المنتخب السوري الألماني بيرند ستينج قال إن اتحاد الكرة لم يلب كل طلباته، إذ إنه أراد خوض مباريات ودية أقوى في الفترة الأخيرة، لكن مراسلات اتحاد الكرة في الفترة الأخيرة، لعدة دول أوروبية وأفريقية، لم تلق الرد الإيجابي، لكنّه أبدى رضاه عن فترة الإعداد، معلنا جاهزية الفريق لخوض البطولة.
الأجواء هنا في دمشق لا توحي بحرب أو أزمة استمرت أكثر من سبع سنوات، فعشق أبناء الشام لكرة القدم فاق كل الحدود حتى أضحى منتخبهم اليوم ينافس في القارة الصفراء، وهدف لاعبيه هو تحقيق أول لقب قاري لسوريا ينسيهم ماعاشته بلادهم في السنوات الماضية.