أبو شيمة: الصحافة في ليبيا.. مُهمشة
أجرى رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة، محمود أبو شيمة، حواراً مع صحيفة المنظار تحدث فيه عن أوضاع الصحفيين في ليبيا والعقبات التي تُعرقل عمل الهيئة.
واستهل أبو شيمة حديثه عن أسباب غياب الصحف اليومية في ليبيا، مُشيراً إلى أن عدم صدورها سببه عدم تسيير الميزانية المالية اللازمة لذلك إضافة إلى إهمال مطبعة الهيئة الرئيسية المُعطلة.
وأوضح رئيس الهيئة أن الميزانيات السنوية متوقفة منذ 7 أعوام، وأن المناشدات التي وُجهت إلى المجلس الرئاسي بشأن هذه الأزمة لم تلقَ أي استجابة.
وحول أوضاع الصحفيين، تحدث محمود عن غياب الأمن وكذلك الدعم الذي يحتاجه الصحفيين من الجهات المسؤولة في ليبيا وهو ما تسبب في انقسامهم بين مُهَجّر وعازف عن العمل، داعيا الحكومات الليبية لمنحهم حصانة دبلوماسية وجوازات سفر دبلوماسي لحمايتهم.
وأشار أبو شيمة خلال حديثه إلى أن الهيئة توجهت نحو الصحافة الإلكترونية عبر عدد من الصحف بينها (الناس، الساعة، فبراير، فسانيا).
وعن انقسام هيئة دعم وتشجيع الصحافة بين واحدة في الشرق وأخرى في الغرب، شدد أبو شيمة على ضرورة أن لا تنجر الصحافة وراء الانقسامات والتجاذبات السياسة الحاصلة في ليبيا مؤكداً أنه على تواصل مُستمر مع إدارة هيئة المنطقة الشرقية.
وتحدث رئيس الهيئة عن مشروع مُستقبلي سيجمع الهيئتين، قائلاً إنه مشروع وطني يهدف إلى لم شمل الإعلاميين والصحفيين وبناء منبر موحد يتحدث باسم الصحفيين في ليبيا.