أبوسبيحة يدعو باشاغا للتراجع والتسريع بالانتخابات
وجّه رئيس المجلس الأعلى لقبائل فزان “علي أبوسبيحة” جملة من الاتهامات لرئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، دون أن يستبعد مجلس النواب من دائرة تحميل المسؤولية لما وصفه بالفشل في إدارة البلاد.
وقال أبو سبيحة في تدوينة له على حسابه الخاص في فيسبوك، إن فتحي باشاغا قد اعترف “بمشاركته في تدمير الدولة سنة 2011 المشؤومة” – حسب توصيفه- وأقر بالفشل في إعادة بناء الدولة.
وأشار أبوسبيحة في تصريحه إلى أن “من يُدمّر ويفشل في إعادة البناء عليه أن يتراجع للخلف ويترك المجال لغيره”، كما شكك في أداء عبدالحميد الدبيبة ووصفه أيضاً بــ”الفشل الذريع” في تنفيذ برنامج حكومته، “وساهم في إفشال برنامجها الأساسي وهو إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي”، موضحاً أن الدبيبة أدار الحكومة بشكل انفرادي وليس بشكل جماعي، “مما أربك البلاد بتصرفه العشوائي”-حسب قوله.
ولم يستثنِ أبوسبيحة البرلمان من تحميل المسؤولية واصفاً إياه بــ”مجلس الخراب وأساس البلاء، وسبب الإرباك الذي فيه الليبيون، بسبب تمسكهم بالكراسي وتكالبهم على الغنائم”.
وخلص أبوسبيحة في تصريحه الناري إلى تشديده على ألا حل إلا برفض أي مرحلة انتقالية جديدة، مع تقييد تصرفات الدبيبة العشوائية وإجراء الانتخابات بصورة عاجلة، “وإلا على الوطن السلام”-حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا قد توجّه بكلمة متلفزة مساء الثلاثاء إلى عموم الشعب الليبي، استعرض من خلالها مشاركته في ثورة 17 فبراير 2011، متعهداً بإنجاح أهدافها ومد الأيادي إلى كل الأطراف الليبية نحو الانتخابات، والخروج بالبلاد من أزمتها وحق كل الليبيين في ثروات بلادهم والسعي نحو الاستقرار.