أبرز ردود الفعل العربية والدولية على الإطاحة بالبشير
تقرير | 218
تتواصل ردود الفعل العربية والدولية على الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، وتشكيل لجنة أمنية لقيادة المرحلة الانتقالية لسنتين قادمتين.
وتنظر جميع الردود بعين الريبة والحذر مما حصل، وتؤكد في مجملها على حق الشعب السوداني في اختيار من يحكمه بديمقراطية.
وأكدت الخارجية الأمريكية على لسان الناطق الرسمي باسمها روبرت بالادينو أنها تؤيد قيام سودان مسالم وديمقراطي، وعلى الشعب السوداني تحديد من يقوده في مستقبله، وتحقيق مطالبه بمرحلة انتقالية بقيادة مدنية في أقرب وقت.
من جهتها دعت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى احترام إرادة الشعب السوداني واللجوء إلى الطرق الديمقراطية والحوار الوطني لمنع تدهور البلاد نحو المجهول، أما الاتحاد الإفريقي فقد انتقد الانقلاب العسكري داعيا السودانيين للتهدئة وضبط النفس.
بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ إلى أن الصين تراقب عن كثب الوضع في السودان، مؤكدا مواصلة العلاقات الودية والتعاونية بين البلدين.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه لارتكابه جرائم حرب، بينما قال المجلس الانتقالي أنه سيحاكم في السودان.
بينما أعربت الناشطة السودانية أمل الطيب عن خيبة أمل الشعب السوداني بإعلان نظام عسكري جديد في الوقت الذي يتطلع الناس فيه إلى نظام ديمقراطي في ظل حكومة مدنية.