آخر المستجدات بعد تعليق جلسات تونس لتعديل الاتفاق السياسي
قال مصدر خاص إن أعضاء لجنتي تعديل الاتفاق السياسي، ستكتفي اليوم الثلاثاء بجلسات تشاورية منفصلة، كل على حدة، بعد تعليق البعثة الأممية للجلسات المشتركة بين لجنة تعديل الصياغة من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.
وأضاف المصدر، أنه من المفترض أن يشارك المبعوث الأممي غسان سلامة في المشاورات المنفصلة، التي يُجريها أعضاء لجنة الصياغة في البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، لإقناع الأطراف باستئناف الحوار، يوم غد الأربعاء.
وقالت مصادر صحفية، من مقرّ إقامة وفدي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، بأن البعثة بالغت في التعتيم الإعلامي تجاه النتائج الأولية للجلسات التي عقدت لتعديل الاتفاق السياسي.
وأوضحت أن ما يحدث في الجلسات المغلقة، برعاية أممية، كان ينبغي أن ينتج عنه مؤتمر صحفي عقب نهاية كل جلسة لمعرفة مادار من مشاورات وتعديلات وآخر ما توصلت إليه هذه الجلسات.
وفي سياق متصل، أوضحت أطراف سياسية، أن المادة الثامنة كانت من ضمن المواد التي تم الخلاف حولها.
وأضافت أن آلية الحكومة المقترحة وصلاحيات رئيس الوزراء كانت ضمن النقاط التي تم الخلاف حولها، إضافة إلى تقديم الضمانات، حول موافقة البرلمان وتصديقه للحكومة المقترحة المقبلة.
وعقد أعضاء المجلس الأعلى للدولة، صباح هذا اليوم، الثلاثاء، جلسة تشاورية، للبحث عن مخارج لاستئناف الحوار.