“آثار ليبيا” بين فكي “المخاطر” وقصور الحكومات
طرحت “218 نيوز”، عبر برنامج “البلاد”، السبت، موضوع الآثار الليبية وما تتعرض له من مخاطر مختلفة بعيدا عن رقابة الدولة، حيث رأى مستشار مصلحة الآثار والمندوبية الليبية في اليونسكو حافظ الوالده، أن الجميع شركاء في حماية الآثار الليبية، ويجب تبليغ “اليونسكو” بأي صيانة أو ترميم أو أي إجراء
وقال الوالده إن ليبيا تحت الوصاية حالياً بالنسبة للآثار، وإن أهم المواقع المهددة هي شحات التي تشهد امتدادا عمرانيا غير طبيعي يزحف على الآثار، وأكاكوس وصبراتة كانت معرضة للخطر من الإرهاب والهجرة.
وأشار إلى أن مصلحة الآثار شكلت لجنة لإعداد التقارير اللازمة لتقديمها لليونسكو خلال الأيام الـ10 المقبلة، مضيفا أن وضع آثار ليبيا في “القائمة الخطرة” هو لحماية مواقعنا الأثرية وإدارتها، والعودة للقائمة الرئيسية يتطلب توافر الشروط المطلوبة وهي الحماية من التمدد العمراني والسرقة والتدمير.
من جهته، أكد الأستاذ المساعد في إدارة وحماية الآثار والتراث الليبي، أحمد عيسى، أن وجود خلل في التشريعات لحماية الآثار، وأن المشكلة معقدة جداً ورغم الجهود لازالت ناقصة، فالدولة لم تلتفت للتراث لتغير منهج إدراة الآثار.
وقال عيسى إن عمداء البلديات الخمسة الذين تحتوي مناطقهم على أهم 5 مواقع أثرية في ليبيا لاحظوا القصور وتنادوا بمبادرة من مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود واجتمعوا في شحات لإنشاء اتحاد.