“آبل” تُفْقِد شركة بريطانية 625 مليون دولار ب”دقائق”
فقدت شركة تكنولوجيا بريطانية أكثر من 70% من قيمتها السوقية خلال دقائق معدودة، في حالة انهيار غير مسبوقة في سوق الأسهم البريطانية، وذلك بعد أن فقدت أهم زبائنها وهي شركة “آبل” الأميركية العملاقة التي كانت تشتري قطعاً لهواتف “آيفون” من هذه الشركة.
وبلغة الأرقام فقدت شركة “إماجينيشن تيكنولوجيز” أكثر من نصف مليار جنيه استرليني (625 مليون دولار أميركي) من قيمتها السوقية، وذلك بعد أن هبط سهمها المدرج في “فوتسي” بلندن بنسبة 71% خلال الدقائق الأولى من تداولات يوم الاثنين الثالث من إبريل الحالي، وذلك بعد إعلان مفاجئ من “آبل” بأنها أوقفت العمل باتفاق لشراء قطع من هذه الشركة تدخل في صناعة هواتف “آيفون” التي تستحوذ على الحصة الأكبر من سوق الهواتف النقالة في العالم.
وبحسب المعلومات التي جمعتها “العربية.نت” فإن شركة “إماجينيشن تيكنولوجيز” كانت قد تأسست قبل 10 سنوات فقط، لكنها أصبحت واحدة من أكبر شركات #التكنولوجيا العملاقة في #بريطانيا بعد أن نجحت في تصميم وابتكار إحدى القطع الرئيسية التي تدخل في صناعة هواتف ” #آيفون” التي تنتجها شركة ” آبل” الأميركية.
وأصبحت “إماجينيشن تيكنولوجيز” واحدة من أكبر وأشهر منتجي الشرائح الذكية التي تدخل في صناعة الهواتف الحديثة والحواسيب اللوحية، إلا أن المفاجأة كانت في إعلان “آبل” أخيراً بأنها ستستغني عن خدمات الشركة البريطانية بعد أن بات بمقدورها تصميم و #صناعة الشرائح ذاتياً لهواتفها النقالة الذكية وحواسيبها، وقالت “آبل” إنها سوف تستغني عن المنتج البريطاني خلال العامين المقبلين عندما تطلق هواتف “آيفون 9”.
وفور افتتاح أسواق الأسهم البريطانية الاثنين مني سهم “إماجينيشن تيكنولوجيز” بخسارة بلغت 71%، وهو انهيار غير مسبوق لسهم الشركة لتكون بذلك قد فقدت أكثر من نصف مليار جنيه استرليني من قيمتها السوقية، إلا أن سهم الشركة عاد وقلص خسائره مع نهاية التداولات وأغلق منخفضاً بنسبة 61.6% عن اليوم السابق، لتنهي الشركة يومها بخسارة بلغت 468 مليون جنيه استرليني (585 مليون دولار أميركي) من قيمتها السوقية.
وتقول المعلومات المتوافرة عن الشركة إن أكثر من نصف إيراداتها تأتي من شركة “آبل” الأميركية والصفقات التي تبرمها معها، كما أن الشركة البريطانية تُشغل حالياً نحو 1200 موظف يعملون في مختلف الأقسام، وهو ما يعني أن الشركة برمتها بات مستقبلها مجهولاً بعد قرار شركة “آبل” إذ يمكن أن تهوي إيراداتها الى درجة الإفلاس، فضلاً عن أنها قد تضطر الى تسريح أعداد كبيرة من العاملين فيها.
ــــــــــــــــــــ
العربية.نت