وليامز: ليبيا أمام “أفضل فرصة”.. والهدف “إجراء الانتخابات”
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن المشاركين بملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، يرغبون في تقديم التنازلات للوصول إلى اتفاق، مشددة على أن الحوار الحالي هو “أفضل فرصة منذ 2014 لتحقيق ما يتمناه الليبيون”.
وقالت وليامز، في إيجاز صحفي، إن البعثة تعمل وفقا لمخرجات مؤتمر برلين المعتمد من الأمم المتحدة، مضيفة أن اتفاق الصخيرات هو الإطار الأساسي لهذه الجولة من الحوار.
المرحلة الانتقالية
ولفتت وليامز إلى أن مبدأ الشمولية هو أساس الحوار الليبي في تونس، وأن البعثة تحاول إنهاء المرحلة الانتقالية ووضع خارطة طريق لإجراء انتخابات تُنتج مؤسسات تُمثل الشعب الليبي.
وأشارت إلى أن المجال سيكون مفتوحا في الملتقى لجميع الآراء بغض النظر عن اختلاف التوجهات، مشددة على أن البعثة تسعى لترسيخ مبدأي الشفافية والفعالية لتكون مخرجات الملتقى لمصلحة ليبيا، والخروج بقرارات تُغلّب المصلحة العامة على المنفعة الشخصية وتُرسّخ وحدة وسيادة ليبيا وشفافية مؤسساتها.
التنازلات والانتخابات
وأكدت وليامز أنها شعرت بوجود رغبة لدى المشاركين بالحوار الليبي في تقديم التنازلات من أجل مصلحة ليبيا، وقالت إنه على المشاركين في الحوار الارتقاء إلى مستوى اللحظة وهم عازمون على ذلك.
وبيّنت أن المشاركين الـ75 في الحوار يمثلون القوى الليبية المختلفة والتنوع العرقي أيضا، وأن البعثة “تعلمت من الدروس السابقة أن الحوارات التي لا تشمل جميع القوى ستفشل”.
وبشأن الانتخابات، أشارت وليامز إلى الحاجة لخارطة عمل لكل ما تحتاجه المفوضية العليا للانتخابات، مؤكدة أن الهدف من الملتقى هو إجراء انتخابات وطنية لتوحيد مؤسسات الدولة، لكن هذا يحتاج إلى فترة إعداد و”حكومة قوية”.