“وقفة احتجاجية” لسكان المناطق المدمّرة في “سرت”
تذمّرٌ واستياءٌ من الوضع الذي فرضه الدمار في مناطقهم، هذا ما أراد سكان المناطق المدمرة في “سرت” إظهاره للرأي العام المحلّي، وذلك في وقفةٍ احتجاجيةٍ لهم أمس “السبت”، ليحاول المتضررون من الحرب التي كانت رحاها تدور في مدينتهم لسنوات إيصال موقفهم إلى المجلس الرئاسي وحكومته، وإلى نواب المدينة في البرلمان الليبي، وأيضا إلى أعضاء المجلس المحلي في المدينة، بعد أن وصفوهم جميعا بغير المُبالِين أو المهتمين بالظروف التي يقعون تحت وطأتها، مع تجديد دعوتهم إلى المبعوث الأممي “غسان سلامة” لزيارة المدينة.
يُشار هنا إلى أن هناك عددٌ من الأحياء والمناطق التي شهدت دمارا كليا أثناء الحرب، أو شبه كلّي مثل حي “المنارة”، وحي “الجيزة البحرية 650″، والسكنية الأولى، التي قام سكانها بهذه الوقفة الاحتجاجية من أمام حي “المنارة” المُدمّر، وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس البلدى سرت “محمد الاميل” إن المشاركين رفعوا لافتات ولوحات كتب عليها “أين المجلس الرئاسي والحكومة من إعمار سرت؟”، إذ يبلغ عدد المنازل والشقق السكنية التي دمرتها الحرب بالكامل، أكثر من “1600”.