متابعة|218
أصدرت الأسر النازحة من مرزق والمقيمة حالياً في مناطق متفرقة من بلدية تراغن – في ختام وقفة احتجاجية على الوضع الذي وصلت إليه المدينة ومواطنوها – بياناً طالبت من خلاله القيادة العامة للجيش الوطني القيام بواجباتها نحو الجنوب من حماية للحدود وأراوح أهالي مرزق ومدينتهم ووضع حد للجرائم التي ترتكب في المدينة ومحاكمة المتورطين في أحداث مرزق من ليبيين وغير الليبيين.
رفع المحتجون من أطفال ونساء من أهل مرزق لافتات تبين حجم المأساة ومنها لافتة توثق اسم 12 مواطناً لايزالوا في عداد المفقودين، إضافةً للافتات أخرى بأسماء من فارقوا الحياة قتلاً بعد الاعتداء على أهل مرزق .
وطالب المحتجون في بيانهم محاسبة الأجهزة الأمنية المتورطة في العدوان على مرزق كما طالبوا الحكومة المؤقتة بالإيفاء بالتزاماتها نحو المدن المحررة من سيطرة كاملة للجيش الوطني وتوفير سبل الحياة الكريمة لأهلها في مناطق النزوح ومطالبة بعثة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق حول الجرائم التي أُرتكبت في حق أهالي مرزق ومدينتهم من إزهاق للأرواح وتدمير وحرق للممتلكات .
وطالب البيان أيضاً بالكشف عن مصير المفقودين والمحتجزين لدى العصابات الإجرامية وكشف مصلحة الأحوال المدنية عن الوثائق والأرقام الوطنية المزورة الصادرة عنها لإثباث هوية أهالي مرزق الحقيقيين –حسب وصف المحتجين- الذين أبدوا استغرابهم من سيطرة عصابات تابعة لحكومة الوفاق من غير الليبيين على المدينة وطرد أهلها منها – حسب ما جاء في البيان .
نشر في: 29/09/2019 - 05:35
تم التحديث في: 29/09/2019 - 05:42