رحل عن عالمنا يوم أمس الأديب والإعلامي السوري نصر الدين البحرة، الذي توفي في العاصمة السورية دمشق عن عمرٍ يناهز 87 عاماً بعد معاناته من فيروس كورونا.
وكان البحرة قد أصيب بالفيروس بدار المُسنين التي قضى فيها أيامه الأخيرة.
ونعت ابنته الناشطة والممثلة عزة البحرة والدها بكلمات مؤثرة، حيث قالت في منشور نشرته على حسابها الرسمي في موقع فيس بوك: بابا حبيبي نصر الدين البحرة يغادرنا صباح اليوم وحيداً في دمشق، في إشارة لمغادرة أبنائه البلاد بعد بدء الحرب.
وكانت عزة قد نشرت في وقت سابق سيرة والدها، وقالت إنّ والدها قدّم برامج إذاعية متنوعة في إذاعة دمشق لمدة 50 عاماً.
وعمل الكاتب الراحل خلال حياته كمدرس لمادة الفلسفة في مدارس دمشق وبيروت، كما عمل في مجال الصحافة في خمسينيات القرن الماضي، حيث شغل عدّة مناصب في صحف صوت العرب، الوعي، الصرخة، الطليعة، والرأي العام.
يذكر أنّ الصحفي الراحل ترك مجموعة من المؤلفات التي تنوعت ما بين القصة، الشعر، التاريخ، السياسة، والدراسات الأدبية، بالإضافة لحصوله على الجائزة الأدبية الثانية في مهرجان وارسو الدولي للشباب والطفولة عام 1955.
