وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لطرابلس

تقرير

فيما تستعر نيران القصف والمعارك بمحاور القتال في طرابلس ومحيطها لا تتوقف الدولة التركية بإشراف مباشر من رئيسها أردوغان عن إرسال المقاتلين من المرتزقة السوريين الذين تزج بهم في العاصمة الليبية لمحاربة الجيش الوطني، ودعم ديمومة سيطرة حكومة الوفاق على مناطق نفوذها.

ووصلت دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا – حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان- والتي تضم نحو 260 مقاتلا من مدينة الأتارب وآخرين من مناطق أخرى، تم تجنيدهم في فرقة “السلطان مراد” و”السلطان محمد الفاتح” من قبل مقاتلين ذهبوا إلى ليبيا وعادوا ليزوروا منطقة شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة الموالية لتركيا.

ويُنسَّق بعد التجنيد مع القواعد التركية ضمن مناطق سيطرة فصائل “غصن الزيتون” في ريف حلب، ليمنح المرتزق سلفة مالية، ليتم من بعد توكيل شخص من أقارب المجند المرتزق سواء في سوريا أو تركيا لاستلام راتبه الشهري.

ويقدر المرصد السوري -في آخر إحصائياته- تعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا حتى الآن، بنحو 8250 مجندا، بينهم مرتزقة غير سوريين، أما عدد المرتزقة في المعسكرات التركية -تحت التدريب استعدادا للزج بهم في المعارك الليبية- فقد بلغ حوالي 3800 متدرب.

وقال مصدر مطلع لـــ218 إن ثمة سخط كبير من “كتائب طرابلس” التابعة لقوات الوفاق، على الوجود المتنامي للمرتزقة، والشارع الطرابلسي في حالة غضب واحتقان ، من حكومة الوفاق والمرتزقة المتغلغلين في كل شيء بالعاصمة – حسب المصدر.