وصول القادة إلى بغداد لحضور قمة إقليمية حول الشرق الأوسط
بدأ القادة الإقليميون في الوصول إلى العراق لحضور مؤتمر يهدف إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط.
الاجتماع؛ فرصةٌ لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لعرض جهوده الأخيرة لإظهار العراق كوسيط محايد في أزمات المنطقة وإعادة التعامل مع العالم بعد عقود من الصراع.
وتشارك فرنسا في تنظيم الاجتماع الذي من المتوقع أن يناقش أزمة المياه الإقليمية والحرب في اليمن وأزمة اقتصادية وسياسية حادة في لبنان أوصلت البلاد إلى نقطة الانهيار.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه وصل إلى بغداد قبيل القمة، والتقى الكاظمي في إطار هدفه لإبراز دور فرنسا في المنطقة وعزمها على الضغط على مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي يعتبر العراق “أساسيًا” لاستقرار الشرق الأوسط المضطرب.
وقال “ماكرون” بعد الاجتماع: “نعلم جميعًا أنه يجب ألا نخفض حذرنا، لأن داعش لا يزال يمثل تهديدًا، وأنا أعلم أن محاربة هذه الجماعات الإرهابية هي من أولويات حكومتكم”.
ورد الكاظمي بأن العراق وفرنسا “شريكان أساسيان في الحرب على الإرهاب”.
ومن بين المدعوين السعودية التي قالت إنها ستمثل بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان.
يتوجه نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى بغداد على رأس الوفد الإماراتي ، فيما وصل بالفعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن المتوقع أن يشارك العاهل الأردني الملك عبد الله في هذا الحدث.
وفي غضون ذلك، غادر رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الكويت على رأس وفد من كبار المسؤولين لحضور قمة بغداد التي تضم تسع دول وعدد من المنظمات الدولية.
في غضون ذلك، يمثل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إيران في القمة، وقد وصل بالفعل إلى بغداد.
بالنسبة للعراق، يُنظر إلى استضافة المحادثات على أنها خطوة مهمة، فبعد عقود من الصراع؛ تسعى الدولة لاستعادة دورها القيادي ومكانتها في العالم العربي بسياسة وسطية والحفاظ على علاقات جيدة مع حلفائها الإقليميين والدوليين.