وتيرة الأزمة الليبية “تتسارع”.. وحل عربي يقتحم المشهد
مازن سعد
تصدع في الرئاسي وأستقالة لأحد أهم نوابه وتجاذبات بين أعضائه .. قرارات تلغى وأخرى تظل الطريق نحو التنفيذ ناهيك عن مقاطعة وتحرك فردي للقطراني والأسود وصراع على النفوذ وكذلك البقاء.
وفي المقابل موقف متصلب ورفض مطلق من طرف رئاسة البرلمان لكافة قرارات الرئاسي منها ما هو مبرر ومنها ما هو دون ذلك.
وبين القطبين أطفال يفقدون أرواحهم من شدة البرد ونساء يصطففن في طوابير من أول الفجر أمام مصارف خاوية وجماعات يرتهن بها مصير الكهرباء والماء والوقود بل والوطن ، وجنوب أسقط من حسابات ردهات فنادق القاهرة وتونس والجزائر.
وتيرة تتسارع أكثر من ذي قبل وأنظار تتجه هذه المرة صوب تونس ومبادرتها التي تفتح الباب على احتمالات أقلها إعادة فتح الإتفاق من جديد والعودة لمقترح الرئيس ونائبين.
أوراق السبسي الجديدة المدعومة من الجارين الآخرين مصر والجزائر توجب أن يكون رئيس الحكومة مستقلا على أن تعود القيادة العليا للجيش إلى رئيس مجلس النواب.
الاتفاق الذي ينتظر أن يتم الإعلان عنه حال التوصل إليه تقول تونس إنه سيكون برعاية من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأن الحديث بشأنه لن يتجاوز الشهر الجاري.
ولن نزيد على ما قاله الشاعر طرفة بن العبد ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود.