وباء يُهدد طرابلس.. والمسؤولون غائبون
لا أحد يلتفت من المسؤولين لأكوام القمامة في طرابلس، ولا أحد يعلن تطهير العاصمة من وباء قد يدخل أهلها في مرحلة أشد وطأة من القذائف العشوائية.. هذا حالها منذ سنوات، وإن كنتَ لا تعرف عروس البحر الجديدة، إليك هذه الصور التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل، حاولوا من خلالها إيصال رسالتهم التي تقول: أنقذوا عاصمة الليبيين.
آخر الحلول التي وصلت إليها بلدية طرابلس بعد اجتماعات ومساعٍ لاحتواء الأزمة، قررت جمعها ونقلها إلى المكب النهائي بمنطقة سيدي السائح.. لكن هذا الحل، يرى فيه مواطنون من المدينة، ليس بالحل النهائي التي ينهي أزمة تعاني منها طرابلس منذ سنوات.
في الجانب الآخر من الأزمة، وتحديدا بعد هطول الأمطار، انشكفت الرؤية لدى البعض، وسارع إلى دعوة الجميع في طرابلس بأن لا يرموا العلب والأكياس البلاستيكية في الشوارع، حتى لا تساهم في إغلاق ممرات الصرف الصحي، وتغلق الشوارع في لمح البصر كما حدث قبل أيام.
وعلى الجانب الحكومي، لم تصدر حكومة الوفاق حتى اللحظة أي تعليمات أو محاولة لإنهاء الأزمة، التي من المؤكد أنها ستكون عبئا جديدا يدفع ثمنه الليبيون وحدهم، إن لم تكن وقفة جادة، في تنظيف العاصمة.