واينر: ليبيا لن يحكمها طرف واحد
“على ليبيا أن تجد طرقا لبناء حكومة موحدة” هكذا وصف المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر الحل في ليبيا، لبناء قوات أمنية متكاملة على المستوى الوطني، وانتخاب قادتها حسب تعبيره.
وأضاف أن بقاء البلاد “مجزأة” ليس حادثاً عرضياً بعد 42 عاماً من حكم “القذافي، وأنه لا يمكن لفصيل واحد حكم ليبيا، وإذا ما دعت مجموعة لذلك فإنها تدعو لقتال موسع بين الليبيين، وهو الأمر الذي سيقوض الاستقرار ويفتح الباب أمام عودة داعش والقاعدة.
وورد حديث واينر في مقال كتبه ونشر على معهد الشرق الأوسط في واشنطن، ليؤكد فيه على أن التوصل إلى حل عبر التفاوض بين الليبيين، بواسطة الخطة الأممية التي وضعها ممثل الأمين العام غسان سلامة، هي الفرصة الوحيدة أمام الليبيين لتنفيذ الاتفاق السياسي في المدى القريب، ووضع دستور وإجراء انتخابات وطنية ومحلية.
وبين واينر أن الاتفاق السياسي سيمهد الطريق لتقدم اقتصادي وأمني، قائلاً “إن ليبيا تصدر حوالي مليون برميل يومياً، وهو ما قد يحقق 25 مليار دولار في العام”، وذلك سيمح ببناء المؤسسات الوطنية، وتوفير الخدمات للمواطنين.
وجاء مقال المبعوث الأميركي السابق تعليقاً على عودة القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر إلى بنغازي، بعد غياب لأسبوعين عن البلاد، نتيجة تعرضه لوعكة صحية.