والد سليمان يتحدى: لم يقتل.. ولم يسافر.. ليس إرهابيا
فاجأ والد المتهم بتفجيرات ناد موسيقي في مدينة مانشستر البريطانية، والمعتقل لدى السلطات الأمنية البريطانية ب”معطيات جديدة” تكشف أن سليمان العبيدي لم يذهب مطلقا إلى سوريا، وأنه حتى شهر ونصف الشهر كان موجودا في ليبيا بمعية العائلة، وأنه غادر ليبيا متسهدفا أداء مناسك العمرة، قبل العودة إلى ليبيا لقضاء شهر رمضان بين أفراد عائلته، معتبرا أنه وأبناءه مسلمين يوقرون التعاليم الإسلامية، لكنهم لا يفجرون أنفسهم أبدا، مثلما لا يقتلون الأبرياء.
وبحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن رمضان العبيدي فإن سليمان ليس له أية صلة بتنظيمات أو جماعات إرهابية، كاشفا أنه تحدث إلى ابنه المتهم قبل أيام قليلة من موعد التفجيرات، وأن صوته كان طبيعيا، نافيا بشدة معلومات أمنية بريطانية عن زيارته لليبيا ثم سوريا، بالتأكيد على أن نجله انتقل من ليبيا إلى بريطانيا مباشرة.
وبحسب “أسوشيتد برس” فإن عبدالباسط هارون مسؤول أمن ليبي سابق قد أكد لها أن العبيدي كان عضوا في الجماعة الاسلامية الليبية في التسعينات. ثم انضم بعدها الى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة حتى التحاقه بالحركة الجهادية السلفية، وهي الطائفة الأكثر تطرفا من السلفية التي تنتمي إليها القاعدة وداعش.