واشنطن تُحمّل موسكو مسؤولية تدهور علاقات البلدين
ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم أمس الخميس، بالمسؤولية على الجانب الروسي فيما يتعلق بتدهور العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في معرض تعليقه على ما صدر عن في وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بخصوص التراجع الذي شهدته الأجواء فيما يتعلق بتعاون واشنطن وموسكو على أكثر من مستوى.
وقال برايس للصحفيين: الأمر المهم الآن هو الوقوف على سبب تراجع مستوى العلاقات الثنائية مع روسيا.
وأشار إلى الدور الروسي فيما يتعلق بالمنظومة الديمقراطية داخل الولايات المتحدة، مجددًا الاتهامات لموسكو بمحاولة التدخل في الشأن الداخلي الأمريكي.
ولفت المتحدث كذلك إلى التقارير التي أثيرت حول رصد مكافآت لحركة “طالبان” مقابل قتل الجنود الأمريكيين، والاتهامات الخاصة بشنّ هجمات إلكترونية واختراق “سولارويندز”، فضلاً عن إصرار موسكو على اعتقال المعارض أليكسي نافالني، مختتمًا برفض بلاده لطريقة تعاطي الجانب الروسي مع ملف أوكرانيا.
وأردف “برايس”: هدفنا هو إقامة علاقات مستقرة مع روسيا تكون قائمة على درجة من الثقة المتبادلة، ولكن يعوق ذلك وجود خلافات كبيرة، وعلى الرغم من التأزم الحالي فإننا لا ننكر وجود بعض المجالات التي تتطابق فيها المصالح التكتيكية للبلدين.
