هل يتحالف النظام السابق والإسلام السياسي؟
عود على بدء.. الإسلام السياسي يحالف أنصار القذافي
أعداء الأمس، في طريقهم إلى الائتلاف من جديد اليوم، ضمن العلاقة المريبة بين عناصر الاسلام السياسي في ليبيا ورموز النظام السابق.
حيث أكدت صحيفة اليوم السابع المصرية حسب مصادرها اضطلاع دولتي قطر وتركيا بتنظيم مؤتمر في العاصمة السنغالية داكار يجمع التحالفين الذين لا يجدان حرجاً في التزاوج بعد كل طلاق.
وكشفت الصحيفة أن منسق المؤتمر هو تاجر السلاحِ العالمي جون ايف أوليفيه، أما الشخصياتِ المتوقع حضورها: صالح المخزوم،على دبـيـبة والقيادي في الجماعةِ الليبيةِ المقاتلة عبد الحكيم بالحاج، إضافةً لبعضِ أنصارِ النظامِ السابقِ ومنهم عبدالله عثمان القذافي، والشيخ حسن المبروك الزنتاني، وعبد الحميد الكزة فيما اعتذرَ أحمد قذاف الدّم، وخالد الخويلدي.
وأشارت اليوم السابع إلى أنَّ عددَ المشاركينَ فى مؤتمرِ داكار 14 شخصًا من التيارين، خمسة قيادات من الإسلام السياسي ستتحرَّك بطائرة خاصة من العاصمة التونسية، وستةٌ آخرون من تركيا، بتنسيقٍ من علي الصّلابي.
وتقول الصحيفة إن المؤتمر يهدف للقضاء على اتفاق الصخيرات، وإفشال الخطة الأممية التي يقودها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.