هل ستنهض ليبيا ونصفها معطل؟
خاص 218TV
واحد وثلاثون يوما خصصتها قناتا (218 و218 نيوز) للمرأة والأم، واختارت شهر مارس لأن ثامن أيامه يوم عالمي لحقوق المرأة والحادي والعشرين منه عيد الأم وعيد الطفولة.
واختارت القناة هاشتاق #الأم_تصنع_أمة ليكون ترويسة شاشة 218 وموقعها وصفحات تواصلها الاجتماعي.
انقضى مارس ولن ينقضي احتفاء 218 بالأم وبدفاعها عن المرأة وحقوقها.. فعلى مدى شهر كتب المحررون التقارير و خط الكتاب المقالات وظهرت على الشاشة سير و معلومات عن نساء ليبيات عصاميات خاصة في عقود الأربعينيات والخمسينيات والستينيات نعدهن اليوم الأمهات المؤسسات.
وخصصت فسحات من برامج القناة لإلقاء الضوء على ليبيات رائدات بزغن في المجالات المعرفية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ومتفوقات في الفن والرياضة والعمل الأهلي والسياسي والوطني والنضالي، بل وتجاوزت ذلك إلى اختيار نساء عربيات أيضا ومن دول أخرى من العالم، مع مساحة يومية عن أقوال مأثورة ومهمة لنساء ليبيات عبر برقيات مرئية سريعة.
تجاوز #الأم_تصنع_أمة الاحتفاء ليحرك الراكد ويصدح بصوت المرأة الليبية ومطالباتها بحقوقها التي فقدت، وغيرها مما لم تنله أصلاً، لا سيما اليوم في ظل ما تشهده البلاد من فوضى وتعاني منه المرأة -ضعف ما يعاني الرجال- خاصةً في أرض النزوح داخل البلاد والتهجير خارجها.
#الأم_تصنع_أمة.. تغطية نالت أصداء واسعة في جميع الأوساط الاجتماعية والثقافية وارتفع بالسؤال المهم هل ستنهض أمة نصفها مضطهد أو معطل ؟!.