هل تُضيّع “حرب المصالح” الفرصة على ليبيا؟
قال الخبير الإقليمي والمستشار السابق للرئاسة الفرنسية، مناف كيلاني، إن الحالة الإنسانية في ليبيا تفرض على المجتمع الدولي أن يتدخل ولو بفرض القوة لوقف إطلاق النار في البلاد.
وأضاف كيلاني في مداخلة مع برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الثلاثاء، أن البلاد أصبحت بعيدة جدا عن اتفاق الصخيرات الذي كان يهدف إلى إقامة دولة ليبية، مبينا أن الهدف من عقد المؤتمرات الدولية الآن هو وقف إطلاق النار وليس الهدنة.
ورجّح كيلاني أن تستمر الحرب بحكم أن الأطراف الخارجية ترفض ألا يكون هناك حل غير الحل العسكري، موضحا أن تركيا ستعطي نفسها الحق في الوجود أكثر في ليبيا خاصة بعد سقوط قتلى تابعين لها مما سيجبر الجيش الوطني على طلب الدعم من أطراف معادية لتركيا.
وبيّن كيلاني أن الأمم المتحدة لم تقدم شيئا سوى إضاعة للوقت وخسارة الأرواح وأن هناك دولا ترغب في أن يكون لها نصيب الأسد من ليبيا لما تملكه من نفط وغاز ومعادن ثمينة، على حد تعبيره.