هل تعرف لماذا يرتدي الحرّاس نظارات سوداء؟
هناك علاقة وثيقة بين حراس الشخصيات والنظارات السوداء على عيونهم، حتى أن هؤلاء “البودي غاردز” يُعرفون من خلال نظاراتهم.
وإذا كنت تعتقد أن ارتداء هؤلاء الحراس للنظارات السوداء مجرد بروتوكول أو للأناقة فأنت مخطئ، حيث للأمر أبعاد أمنية ونفسية أكبر وأعمق.
إخفاء حركة العين
النظارة بعدساتها السوداء تُخفي حركة عيْن الحارس وهذا يمنع المُهاجمين والمُعتدين من معرفة وجهة نظرهم، حيث تتنقل نظرات الحراس طوال الوقت بين مكان إلى آخر ومن شخصٍ إلى آخر.
وإذا شعر الحارس أن هناك شخصاً مُريباً أو يجب مراقبته لسببٍ ما فهذا يمنع الشخص من قراءة نظرات الحارس، ويبقى في حالة غموض، وهذا يمنح الحارس أسبقية التحرك والمباغتة لحماية الشخصية.
حماية
قد يتعرض الموكب لحادث معين مثل انفجار أو تصادم وارتداء الشخصية للنظارة يحمي عيناه من شظايا معينة مثل الزجاج المتناثر والغبار والرمال والأجسام الصغيرة.
أيضاً تجعل النظارات العيون متفتحة حيث يُغلق الأشخاص أعينهم لحظة وقوع حادث أو انفجار.
إخفاء المشاعر
يتعرض الحارس مثله مثل أي إنسان لموقف ارتباك أو خوف أو حيرة، وتُقرأ هذه المشاعر من العيون أحياناً، وارتداء النظارة يُخفي أي مشاعر يمر بها الحارس.
الجانب السيكولوجي
يساعد ارتداء النظارة السوداء على إظهار هيبة الحارس مع أناقته وطبيعة جسمه، فتمنحه وقاراً وشخصيةً تجلب الأنظار أحياناً أكثر من الشخصية نفسها.
هذا المظهر يساعد على إضفاء جانب من الهيبة والأهمية على كلٍ من الحارس والشخصية مما يساعد على تردد الناس من الاقتراب أو التصرف بفوضوية أمام الشخصية.
الأشعة والفلاش
ملازمة هؤلاء الحراس للشخصيات المهمة يجعلهم عرضة لأشعة الشمس وأضواء فلاش الكاميرات باستمرار وكشافات الإضاءة مما يُؤثر على حالتهم الذهنية سلباً وقد يُعرضهم للإعياء والتعب، لكن ارتداء النظارة يحدّ من ذلك.
