هل تخفي “المنطقة 51” المخلوقات الفضائية؟
شكّلت “المنطقة 51″، التي تقع في صحراء نيفادا الأمريكية، غموضًا لسنوات عديدة، بسبب الجدل الذي لاحقها واعتقاد البعض أنها تخفي فيها مخلوقات فضائية.
وتعتبر هذه المنطقة، إحدى المرافق التابعة لقاعدة نيليس الجوية، وجاء اسمها 51 لأسباب خاصة بالخرائط.
ومن أبرز الأخبار التي تم تداولها عن المنطقة، أن هناك طائر اصطدم بالأرض وبعدها تم نقله، إلى المنطقة 51، وجعلت البعض يشير إلى أنه رأى أطباق طائرة فضائية تحوم حول المنطقة.
وتطور الأمر، إلى اعتقاد البعض، أن الأطباق الطائرة هي عبارة عن طائرات تجسس روسية.
ومِما زاد الجدل عن المنطقة 51، اعتقاد الناس المؤمنين بنظرية المؤامرة، أن الحكومة تمتلك منشأة تمكنها من السيطرة على الطقس وحركة السحب في البلاد، انطلاقا من المنطقة 51.
وفي سبتمبر 2019، طالب أكثر من 400 ألف شخص في إحدى مجموعات فيسبوك، برؤية تلك المخلوقات الفضائية، في مجموعة خاصة، تحمل شعار “دعونا نرى المخلوقات الفضائية”.
في ذات الملف، كشفت البروفيسورة هيلين شارمان لصحيفة أوبزرفر البريطانية، وهي أول بريطانية تذهب في رحلة للفضاء، في السادس من شهر يناير الماضي، أن “المخلوقات الفضائية موجودة ومن الممكن أن تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية”.
وأوضحت شارمان، “الكائنات الفضائية موجودة وتحيا في مكان ما في هذا الكون”.
وأضافت “الكائنات الفضائية موجودة، ولا شك في ذلك”، وكررت “هناك أشكال مختلفة تماما من الحياة” بين مليارات النجوم، وفقا لما نقله موقع بي بي سي.