هل تحظر ليبيا لعبة ببجي؟
صادق مجلس النواب العراقي على مقترح يحظر بعض الألعاب الالكترونية وصدرت ردود فعل ساخرة، وأثار ذلك غضبا لدى عدد كبير العراقيين لأسباب مختلفة.
واستيقظ العراقيون على الحظر الذي أصاب اللعبة الشهيرة بين أواسط الشباب، ويُعتبر الشباب العراقي من أكثر المدمنين على اللعبة التي اشتهرت بجملة “آكو عرب بالطيارة” وتعني: هل هناك عرب بالطيارة؟، كما أن أغنية اللعبة الشهيرة مصدرها عراقي حتى أن بعض الشباب افتتحوا قنوات يوتيوب مخصصة للعبة.
وقرر البرلمان العراقي بالإجماع حظر بعض ألعاب الفيديو الشهيرة الأخرى مثل لعبة “فورتنايت” بدعوى تأثيرها “السلبي” على الشباب، ليس ذلك فقط.. بل أيضاً حظر البرلمان أيضا المعاملات المالية المرتبطة بتلك الألعاب.
ويقول نص قرار البرلمان: “جاء الحظر بسبب الآثار السلبية، التي تسببها بعض الألعاب الإلكترونية، على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي، بما في ذلك التهديدات الاجتماعية والأخلاقية على الأطفال والشباب”.
ولم يكن العراق أول من يحظر اللعبة، وسبقهم إلى ذلك نيبال وبعض الولايات في الهند.
وكتب أحد العراقيين ساخراً على قرار حظر اللعبة بالقول إنه عائد قبل قليل من جزيرة بوشنكي والأمور تحت السيطرة والشباب خلف الساتر واستقرار أمني بحمد الله.
أما آخرون فلجؤوا للتحايل على الحظر بالدخول إليها من خلال تطبيقات ال VPN التي تعمل على تغيير العنوان الخاص بالانترنت فتجعله كأنه يتصل من دولة ثانية، بينما انتقد آخرون القرار وطالبوا بالتراجع عنه.. في الوقت الذي أيده البعض.
وكانت الشركة المطورة للعبة ببجي بدأت بالفعل تقييض عدد ساعات اللعب لمن هم أقل من 18 سنة وتم تحديد 6 ساعات فقط للاعبين تحت هذا السن، فعند الدخول ستصل رسالة للمستخدم تتساءل عن العمر إذا اختار نعم سيتم تفعيل هذه الخاصية.
وأثار هذا الحظر تساؤلات بين شباب ليبيين على مواقع التواصل حول إمكانية حظرها في ليبيا، حيث كانت صدرت شائعات سابقة عبر مواقع التواصل أن الحكومة الليبية تدرس حظر اللعبة.
ورغم ذلك لا أنباء رسمية أو حتى تلميحات حول حظر اللعبة التي تلقى رواجاً كبيراً بين الشباب الليبي.