دراسة تحسم حقيقة “الشعب الليبي السعيد”
كشفت دراسة عالمية حديثة عن قائمة أكثر شعوب العالم غضباً وقلقاً، وجاء فيها أنَّ الشعب العراقي من الأكثر غضبا بين 145 دولة شملتها الدراسة.
وعملت الدراسة الصادرة بعنوان Global Global Emotions على استطلاع رأي 154.000 شخص في 147 دولة مختلفة، وسألوهم عن شعورهم في ذلك اليوم.
وأظهرت النتائج تجارب سلبية في جميع أنحاء العالم، بأعلى مستوياتها، منذ بدء الاقتراع في عام 2006.
وأظهرت الدراسة معاناة نسبة من الليبيين من مشاعر سلبية، إذ تنتابهم حالة من عدم الرضا والغضب والقلق بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ولم تقدّم الدراسة أرقاماً معيّنة حول ليبيا، لكن يظهر، من الخريطة التفاعلية، وجود حالة أقل من المتوسطة من القلق والغضب بين الليبيين.
وكانت ليبيا قد حصلت على المركز 71 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وحصلت ليبيا على رصيد نقاط 5.5 من أصل 10 نقاط، وعلى سبيل المقارنة حصلت فنلندا صاحبة المركز الأول على 7.6 نقاط.
وصُنّفت جمهورية أفريقيا الوسطى كأكثر دول العالم شعوراً بالقلق والغضب، وذلك نتيجة النزاعات المسلحة الداخلية، والتي أدت لهجرة واسعة من السكان.
بينما جاء العراق في المركز الثاني، وحلّ في المركز الثالث من حيث الأسوأ، جنوب السودان، تلته تشاد ثم سيراليون، وسادساً مصر.
أما في المرتبة التاسعة فقد حضر الشعب الفلسطيني، وذلك نتيجة الصراع مع الاحتلال، والأزمات الداخلية الفلسطينية، نتيجة الانقسام الداخلي.
في المقابل احتل الشعب التايواني صدارة الشعوب الأقل غضباً وعصبية، وفي المركز الثالث كازاخستان، بينما في المركز الرابع جاءت استونيا، ثم أوزباكستان خامساً.
وخلت قائمة العشر الأوائل من أي دولة عربية.