هل استفادت من والدها؟.. أرباح إيفانكا ترامب تقفز بجنون

حققت مبيعات منتجات «إيفانكا ترامب» ارتفاعاً كبيراً بحوالي 61 في المئة خلال السنة المالية 2016 – 2017، الممتدة بين فبراير 2016 و31 يناير 2017، دون أن تشمل المبيعات بالجملة.
ولا تتضمن هذه الأرقام مبيعات التفرقة (في المتاجر)، ولا شهر فبراير الماضي، الذي قامت خلاله متاجر «نوردستروم» و«ماركوس نيمان ماركوس»، بسحب منتجات «إيفانكا ترامب» من محلاتها تحت ضغط دعوات موقع «غراب يور واليت» لمقاطعتها، وقد أثار هذا القرار جدلاً إذ ذهبت مستشارة الرئيس دونالد ترامب، كيليان كونواي إلى حد الدعوة مباشرة عبر التلفزيون إلى شراء تلك المنتجات، ما حرك الشبهات بحصول تضارب مصالح بين أعمال عائلة ترامب والبيت الأبيض.
ووصلت إيرادات منتجات «إيفانكا» في السنة المالية 2016 – 2017 إلى 47.3 مليون دولار، مقارنة مع 29.4 مليون دولار خلال السنة المالية السابقة.
وأوضحت مجموعة «جي ثيرد أباريل»، التي تصنع وتوزع ملابس ومنتجات ابنة الرئيس الأميركي، أن «علامة (إيفانكا ترامب) هي من العلامات الثلاث الرئيسية التي ساهمت في زيادة أرباحها التشغيلية، مسجلة 840.9 مليون دولار، مقابل 836.8 مليون دولار في السنة المالية السابقة».
وتتعارض هذه النتائج مع ما أعلنته متاجر «نوردستروم»، حين بررت قرارها وقف بيع منتجات «إيفانكا» بهبوط المبيعات.
ولا تمثل علامة «إيفانكا» سوى 1.97 في المئة من إجمالي عائدات مجموعة «جي ثيرد أباريل»، إذ تملك الأخيرة تراخيص لمنتجات «كالفن كلاين» و«تومي هيلفيغر» و«ليفايس» و«كارل لاغرفيلد».
ــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة “الراي” الكويتية