هل أقنع المشير المجتمع الدولي بتحركات الجيش؟
في سياق التطورات التي تشهدها مناطق قريبة من العاصمة، والموقف الدولي من الوضع الميداني، أعدّت صحيفة الإندبندنت النسخة العربية تقريرا عن تحركات الجيش الوطني نحو العاصمة، وعلّقت على إعلان المشير خليفة حفتر حول تحرير طرابلس، بأنه يأتي بعد مطالبات عدّة لفكّ العاصمة من الكتائب المسلحة غير التابعة للقيادة العامة، حسب وصفها.
وأوضحت أن استقبال المشير للسفراء البريطانيين ورؤساء وزراء إيطاليا وسفراءها، إضافة إلى دبلوماسيين فرنسيين، ومبعوثين عن دول كبيرة، قد أسهم في صُنع تفاهم وتوضيح رؤية الجيش في محاربة الإرهاب وبسط الأمن، مؤكدةً أن القائد العام للجيش قد استجاب للحلول السياسية، وأن تحركات الجيش لبسط سيطرته وترسيخ الأمن في ليبيا، تأتي لتعزيز التعاون على استقرار المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى لقاء حفتر بالأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم أمس، قد تم فيه توضيح الأوضاع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقد علِم الأمين العام أن مجلس النواب الجهة التشريعية في ليبيا، تُبارك تحركات الجيش نحو العاصمة.
وأشار التقرير، أنه رغم أن خطوة الجيش الوطني التي تعتبر بالغة التعقيد، إلا أنها تسير بشكل متوازن ويدير عملياتها قادة عسكريين وبتأييد المكونات الاجتماعية في ليبيا، التي تأمل في تحرير ليبيا من سطوة الإرهابيين ومن يدعهم.