هزة تدريبية في نهاية الدوري الإنجليزي
(رويترز) – قرر ناديان من بين الثلاثة الذين هبطوا من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم المنقضي الاستغناء عن مدربيهما اليوم الجمعة بينما سار وست بروميتش البيون في الاتجاه المعاكس وتعاقد مع مدربه المؤقت دارين مور بشكل دائم.
وأعلن سوانزي سيتي رحيل مدربه البرتغالي كارلوس كارفالياو الذي تولى تدريب الفريق في ديسمبر الماضي لنهاية الموسم مع وجود خيار لتمديد العقد.
وقال جو جنكينز رئيس سوانزي إن النادي الواقع مقره في جنوب ويلز، الذي أنهى الدوري الممتاز في المركز 18 والذي سيتبادل مكانه مع غريمه المحلي كارديف سيتي الذي صعد للمسابقة، قرر “التحرك في اتجاه جديد”.
وسيكون المدرب القادم لملعب ليبرتي الخامس بعقد دائم مع النادي في غضون عامين.
وقرر ستوك سيتي، الذي عين بول لامبرت في يناير الماضي بعقد مدته عامين ونصف العام عقب إقالة مارك هيوز، اتخاذ نفس الخطوة.
وقال ستوك في بيان “يود النادي أن يوجه الشكر لبول على العمل الذي قام به على مدار آخر أربعة أشهر ونتمنى له الأفضل في المستقبل.
“رغم عدم قدرته على قيادة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز عقب تعيينه في يناير الماضي، فان هذا لم يكن بالتأكيد بسبب افتقاره للمجهود والاحترافية والتفاني في العمل”.
ويأتي رحيل الثنائي كارفالياو ولامبرت مع سعي أندية أرسنال وإيفرتون ووست هام للبحث عن مدربين جدد مع قرب الإطاحة بالمزيد من المدربين.
وأقال إيفرتون سام الاردايس المدرب السابق لمنتخب إنجلترا يوم الأربعاء الماضي بعد استمراره لستة أشهر في منصبه وفي نفس اليوم استغنى وست هام يونايتد عن خدمات ديفيد مويز.
وكان مويز، مثل كارفالياو، متعاقد مع النادي لفترة قصيرة وأكمل مهمته بنجاح وأبقى على الفريق في الدوري الممتاز.
ولم يعلن أرسنال بعد مدربه الجديد خلفا لارسين فينجر لكن يبدو مايكل أرتيتا قائد الفريق السابق المرشح الأوفر حظا للمنصب.
وأبقى وست برومتيش متذيل ترتيب الدوري على مدربه مور عقب نجاح مدافعه السابق في قيادة الفريق لعدم الخسارة في أربع مباريات الشهر الماضي عقب توليه المسؤولية بعد إقالة آلان باردو.
وقال مارك جنكينز الرئيس التنفيذي لوست بروميتش في بيان “إنه (مور) يجسد روح النادي وما نسعى لتحقيقه له”.
وشهد دوري الدرجة الثانية تغييرات أيضا حيث عين نادي كوينز بارك رينجرز اليوم ستيف مكلارين مدرب إنجلترا السابق مدربا له لمدة عامين.
وسيحل مكلارين بديلا لايان هولواي، الذي أقاله النادي اللندني عقب إنهاء الفريق في المركز 16 بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.