“هدوء حذر” في الزاوية بعد اشتباكات ومقتل “جموم”
تشهد مدينة الزاوية هدوءا حذرا بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة بين جماعات تابعة لإبراهيم الحنيش وأخرى تابعة لأكرم الخضراوي.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أطلقت سيارة “شفروليت” النار على إسلام جموم، الذي يُعتبر أحد أهم الأذرع لإبراهيم الحنيش، حيث أسعف إلى المستشفى قبل أن يعلن عن وفاته.
وقامت جماعات تابعة للحنيش بالتحشيد العسكري أمام مستشفى الزاوية التعليمي، والاشتباك المسلح فيما بعد مع جماعة مسلحة تابعة لأكرم الخضراوي.
وعلى الجانب الآخر من المدينة، عُقد اجتماع لشباب المدينة مع الهلال الأحمر في الزاوية بالقرب من مكتب شؤون الجرحى بمنطقة الحارة، في محاولة لاحتواء الأزمة، وإخراج الحالات الصعبة والتي تحتاج لعناية فائقة من المستشفى ونقلهم إلى مستشفى صبراتة، مع جهود أخرى لإخراج العائلات العالقة في مناطق النزاع.
ولم يذكر الهلال الأحمر بالمدينة حتى هذه اللحظة حصيلة قتلى الاشتباكات، ولم يصدر أي بيان رسمي للجهات الأمنية بالمدينة أو المجلس المحلي الزاوية، حول الاشتباكات المسلحة.
يُذكر أن الهلال الأحمر الزاوية، لا يملك إلا سيارة إسعاف واحدة، الأمر الذي جعل عناصره يتواصلون مع أصحاب سيارات الإسعاف الخاصة، للمساعدة في تجنيب المدينة كارثة إنسانية.