“هجوم غير مسبوق” واتهامات قوية داخل “الرئاسي”
كاجمان والمجبري ومعيتيق: سياسات السراج قد تُعيد ليبيا لـ"مرحلة الصفر"
218TV | خاص
حمّل ثلاثة أعضاء في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، رئيس المجلس فائز السراج مسؤولية تردي الأوضاع العامة في ليبيا، وعدم قدرة اتفاق الأطراف السياسية الموقعة على الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية قبل نحو ثلاث سنوات على التقدم إلى الأمام، وعدم تنفيذ بنود الاتفاق، فيما قال بيان حمل إمضاء الأعضاء الثلاثة لكن لم تنشره صفحات ومواقع المجلس أو حكومة الوفاق، إن سياسات السراج قد تؤدي إلى إسقاط هياكل الدولة، والعودة بالليبيين إلى ما أسماها البيان “مرحلة الصفر”.
ووفقا لبيان عبدالسلام كاجمان وفتحي المجبري وأحمد معيتيق فإن المجلس الرئاسي تحت إدارة السراج أصبح طرفا في الأزمة والصراعات الداخلية في ليبيا بدلا من أن يكون “أداة للحل”، داعين السراج إلى وقف فوري لما أسموه التفرد باتخاذ القرارات المهمة دون الرجوع لباقي الأعضاء، فيما طالبوه أيضا بالبعد عما وصفوه في بيانهم بـــ”الشللية الضيقة والمصالح الشخصية”.
كاجمان والمجبري ومعيتيق طلبوا من السراج استخدام “لغة العقل” وتحكيمه، وعدم الاستمرار في سياسات وتصرفات غير مسؤولة وفقا لنص البيان، الذي دعا السراج أيضا إلى التوقف عما أسموه “إقصاء الشركاء الوطنيين في رئاسي الوفاق”، وعدم الاحتماء وراء تحالفات دولية عابرة للحدود، معتبرين أن هذه التوجهات من شأنها أن تؤدي إلى انهيار ليس فقط لرئاسي الوفاق وحسب بل لليبيا والليبيين أيضا بحسب البيان دائما.
ولم يحظَ البيان الذي لم يكن ممكنا التأكد من صحته، أو نسبته إلى الأعضاء الثلاثة، بأي ردة فعل من جانب رئيس المجلس الرئاسي، فيما وُصِف بأنه “الأول من نوعه” بهذه “الحدة والخشونة” ضد فائز السراج.