نواف الأحمد أميرا للكويت خلفا للراحل
أدى أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، وفقا لنص المادة 60 من الدستور، خلفا لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي وافته المنية أثناء رحلة علاج في الولايات المتحدة عن عمر يناهر الـ 91 عاما.
ويكون بذلك الأمير نواف السادس عشر منذ التأسيس، والسادس بعد الاستقلال، بعد أن نادى مجلس الوزراء به أمس خلفا لشقيقه الراحل، فيما أعلنت دولة الكويت الحداد الرسمي لمدة 40 يوما.
وتقلد الأمير الجديد، وهو النجل السادس للشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، مناصب رسمية ووزارية رفيعة المستوى، منها وزير الداخلية والدفاع، قبل أن يصدر أمر أميري بتزكيته وليا للعهد في يناير 2006، بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا عن الأضواء.
ويستبعد محللون أن تشهد سياسات البلاد تغيرا عن السياسات السابقة، لتقارب النهج بين الشقيقين، وبالتالي يمكن اعتبار عهده استمرارية أكثر من كونه جديدا، غير أن المنافسات سترتكز بين الأمراء الأصغر سنا في التنافس لخلافته، حيث يبرز من بين الأسماء المرشحة لتولي ولاية العهد نجل الشيخ صباح ونائب رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، وهو شخصية معروفة في الكويت.
ومن المتوقع أن يصل اليوم جثمان الشيخ صباح إلى الكويت، وأعلن الديوان الأميري أنه “امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة” والإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا فإن مراسم الدفن ستقتصر على أقرباء سموه فقط.