نهائي منتظر بين الريال والسيتي على أرضية برنابيو
يشهد ملعب سانتياغو برنابيو قمة كروية كبرى في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل ريال مدريد ضيفه مانشستر سيتي، والطموح تجاوز مرشح لنيل اللقب والاقتراب خطوة إضافية لنهائي الأحلام في باريس.
وسيكون عبور مانشستر سيتي بوابة الملكي للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الـ17 في تاريخه أكثر من أي فريق آخر، حيث تراود إمكانية التأهل إلى مشهد الختام المدرب كارلو أنشيلوتي ملك البطولة العاشرة في لشبونة 2014، لكن عليه أن يتخطى المدرب بيب غوارديولا الذي تأهل إلى النهائي ثلاث مرات، توج خلالها باللقب مرتين مع برشلونة عامي 2009 و 2011.
ويُعد غوارديولا ومتصدر البريمرليغ عنواناً لمعنى النجاح في المواسم الأخيرة، نجاح قد يكتمل بصورة تكرار التواجد في النهائي، وهذه المرة أمام خصم عنيد استطاع أن يلدغه أربع مرات في ملعب الاتحاد، لكنه استقبل منه ثلاثة أهداف عكرت صفو الجمهور وكل اللاعبين قبل موقعة البرنابيو.
وفي مثل هذه المباريات لا معنى لأفضلية فريق عن آخر، كون تأخر الريال لا يعني الخروج من الباب الضيق، فالميرينغي عودنا هذا الموسم العودة من بعيد أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي والتأهل بجدارة إلى هذه المرحلة، معتمداً على ترسانة النجوم يتقدمهم كريم بنزيما متصدر هدافي البطولة الأوروبية بأربعة عشر هدفاً، فيما سيعتمد سماوي مانشستر على نجم الوسط كيفين دي بروينة الذي يعد الأبرز، إضافة إلى لاعبي الفريق الأفضل جماعياً.