نهائي محلي في الكان بعد “21 عاماً”
ستشهدُ النسخةُ الثانيةُ والثلاثون من أممِ أفريقيا نهائياً وطنياً خالصاً لأولَ مرةٍ منذُ واحدٍ وعشرينَ عاماً عندما يتواجهُ مدربو المنتخبينِ الجزائري والسنغالي .
ولعب مدربُ المنتخبِ الجزائري جمال بلماضي في صفوفِ المنتخبِ الجزائري في الفترةِ من عام ألفين إلى ألفين وأربعة وشاركَ في بطولةٍ واحدة في أممِ أفريقيا عام ألفينِ وأربعة بتونس حيثُ ودّعَ البطولةَ مِن ربعِ النهائي .
وتولى بلماضي القيادةَ الفنيةَ للمنتخبِ الجزائري في أغسطس من العامِ الماضي وقادهُ للوصولِ لنهائي الكان للمرةِ الأولى منذُ عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعين عندما تُوِّجَ محاربو الصحراءِ باللقبِ الوحيدِ على حسابِ نيجيريا .
ويعد مدربُ السنغال أليو سيسيه أحدُ عناصرِ الجيلِ الذهبي للمنتخبِ الذي وصلَ إلى نهائي أممِ أفريقيا ألفينِ واثنين والخسارةِ أمامَ الكاميرون بركلاتِ الترجيح ، كما وصلَ مع منتخبِ بلادِه إلى ربعِ نهائي مونديال كوريا واليابان في صيفِ ذاتِ العام .
وتولّى سيسيه تدريبَ أُسودِ التيرانغا في عام ألفين وخمسةَ عشر حيثُ أعادَهُ للساحةِ الأفريقية مجدداً بالوصولِ إلى مونديال روسيا ألفين وثمانيةَ عشر للمرةِ الثانيةِ في تاريخِ السنغال وتعتبر المفارقةُ أنَّ الثُنائي بالماضي وسيسيه بدءا مسيرتَهُما في الملاعبِ الفرنسيةِ حيثُ سبقَ لهما اللعبُ في باريس سان جيرمان خلالَ فترةٍ التسعينيات ، فيما تُعتبرُ المفارقةُ الأخرى أنّ مدربي النهائي ولدا في نفسِ الشهرِ من عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وستةٍ وسبعين لكنّ أليو سيسيه يكبُرُ جمال بالماضي بأربعٍ وعشرينَ ساعةً
ويُعتبرُ المدربُ المصري محمود الجوهري آخِرَ بطلٍ وطني في أممِ أفريقيا عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وثمانيةٍ وتسعين بعدَ الفوزِ على منتخبِ جَنوبِ أفريقيا الذي كانَ يقودُهُ المدربُ المحلِيّ جومو سونو .