نكسة ليبية في ختام الحصاد الأفريقي.. فرحة سرقت
أنهت الأندية الليبية الأربعة مشوارها في الدور الاثنين والثلاثين لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد بنتائج مختلفة اشتركت غالبيتها في نكسة لكرة القدم الليبية.
وبعد شهر عسير مرت به الكرة الليبية بخلافات متكررة بين صناع القرار على رأس الكرة الليبية جاءت النتيجة المخيبة لتضاعف من حجم الأسبوع الحزين الذي يشل أركان تطور الرياضة في البلاد.
وبدأ الأهلي بنغازي المشوار المخيب بوصوله لطريق مسدود في دوري الأبطال وخسارته برباعية نظيفة في إياب دوري الأبطال أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وانتقل الأهلي بنغازي بهذه الخسارة لتمثيل ليبيا في الكونفدرالية.
علقت الآمال بعدها على ريمونتادا تاريخية رغب الاتحاد في تحقيقها أمام نهضة بركان المغربي حين خسر ذهابا بثلاثية نظيفة لكنه عاد لينتكس إيابا بهدف دون رد في الملعب الأولمبي بسوسة.
بدوره لم يكن الأهلي طرابلس أفضل حالا في مشواره بالكونفدرالية فقد ضيع فرصة التأهل منذ مباراة الإياب وعاد إيابا ليتعادل سلبيا في الكاميرون أمام دوالا بأداء تحصل علامات الثناء لكن العبرة دائما تسجل بأرقام لذلك غادر الأهلي البطولة.
النكسة بلغت ذروتها بوداع النصر لدوري الأبطال بسداسية سجلت باسم الكاميروني ألينوت وبتركيز غاب عن لاعبي النصر طوال تسعين دقيقة وتلاعبت بمشاعر مشجعي الفريق وسحقت آمالهم في التواجد بدور المجموعات.
ولم تغادر الأندية الليبية سباق أفريقيا بالكامل واكتفت بممثلين وهما النصر والأهلي بنغازي في الكونفدرالية لكن الآمال التي بنيت على الفرق الأربعة تحطمت وذهبت أدراج الرياح.