نقابة أطباء ليبيا: الكوادر الطبية تعيش أوضاع مأساوية مع تفشي كورونا
أعربت النقابة العامة لأطباء ليبيا، عن قلقها إزاء الأوضاع “المزرية” التي تعمل فيها الكوادر الطبية في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت النقابة، في بيان لها، أنها تلقت شكوى خطية من طبيبة أفادت أنها ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا وعندما ذهبت للمستشفى الذي تعمل به “حسب افادتها” لم تجد إلا بصعوبة من يأخذ منها العينة، “والصادم لنا انها ذكرت انهم بعد أخذ العينة منها طلبو منها مواصلة العمل في مناوبتها بقسم الاسعاف رغم ظهور جميع الاعراض عليها وتأخرت نتيجة العينة 3 أيام لتظهر موجبة بعد ذلك”.
وأشارت النقابة العامة لأطباء ليبيا، أن ذات الطبيبة أفادت أنها قد تكون أخذت العدوى من المرضى أو من زملاءها الأطباء الذين يعملون بمراكز العزل وينابون في المستشفى.
وأبدت النقابة استياءها الشديد، لما يحدث للكوادر الطبية، وأعلنت بأنها رفعت إلى كل الجهات المختصة للنظر في الملف، بشكل عاجل.
ونشرت النقابة العامة لأطباء ليبيا، قائمة الأسباب التي أدت إلى أزمة داخل الكوادر الطبية، ننشرها كما نقلتها صفحة النقابة العامة على الفسيبوك:
“1 عدم وجود مكان مخصص لاخذ العينات من الكوادر الطبية التي قد تتعرض لإصابة عمل !
2 ضرورة استحداث مكان خاص لعزل الكوادر الطبية المصابة وتأمين العلاج لها وتعويضها عن إصابة العمل
3 وجود أطباء يعملون في مراكز العزل ويحضرون الى مناوباتهم مما يشكل خطرا على زملائهم وعلى المرضى المترددين على المراكز الصحية وفي هذا السياق #توصي النقابة بضرورة اتباع البروتوكول العلمي الصحيح والذي يمنع العاملين بمراكز العزل من العمل في اماكن اخرى ومخالطة الناس ، بل يجب تفريغهم تفرغ كامل ..
4 حيث أن المعايير القياسية لمكافحة العدوى لا يتم اتباعها وهذا ما لاحظناه من الشكوى المذكورة أعلاه فإن النقابة تحمل كافة الجهات ذات العلاقة مسؤولية سلامة الكادر الطبي والحد من انتشار العدوى بين عامة الناس ، و توصي بضرورة تطبيق المعايير القياسية والتي منها ان يعتبر في اجازة كل من يعاني من اعراض تنفسية ، ويتعرض للمساءلة القانونية من يجبر طبيبا مصابا او مشتبه باصابته على العمل واكمال المناوبة تحت اي ظرف كان …”.