نظرة تحليلية لخروج منتخب المحليين من تصفيات “الشان”
تقرير| 218
ليس بالإمكان أفضل مما كان.. فالحقيقة واضحة كالشمس ولا يمكن تغطيتها بغربال، فكرتنا المحلية تعاني منذ مدة وما تزال، فكيف لمنتخب يعاني الأمرين من توقف النشاط في بلاده أن يتجاوز منتخبا منظما ينشط لاعبوه في دوري ربما يكون الأبرز عربيا وأفريقيا.
هكذا كانت الصورة في تصفيات الشان بين المنتخب الوطني ونظيره التونسي ففرسان المتوسط غادروا التصفيات بخسارتين ذهابا وإيابا.
وانتقد كثيرون المدرب جلال الدامجة ولكنهم يعلمون جيدا أنه لا يملك عصا سحرية تمكنه من قلب المعطيات أو تزوير الحقائق أو صنع فوز غير منطقي على حساب خصم منظم.
ولم يكن المنتخب الوطني في موقعتي تونس سيئا لكنه كان تائها ومشتتا بسبب ما تمر به رياضتنا الليبية فحتى الأهداف التي قبلتها شباك المنتخب كانت من أخطاء فردية يتحمل مسؤوليتها بعض اللاعبين
وكانت الحصيلة مغادرة تصفيات الشان والتي ربما ستكون حافزا قويا للتركيز أكثر على تصفيات الكان خاصة أن فرسان المتوسط قدموا أداء جيدا في ودية المغرب وربما بإمكانهم مقارعة تونس وتنزانيا شهر نوفمبر المقبل، لذلك وجب اليوم طي صفحة خيبة الشان وتشجيع المنتخب الأول ودعمه لأنه لم يتبق من الوقت سوى القليل.