نشرة دولية تكشف “انخفاضاً” بـ”ضربات للإرهابيين” في ليبيا
218TV| ترجمة خاصة
نشرت دورية “اف د يدي لونغ جورنال” الصادرة عن موسسة الدفاع عن الديموقراطية، وهي معنية بتتبع الحرب على الإرهاب، دراسة بعنوان “رقم قياسي للضربات الجوية ضد الإرهاب” تطرقت فيها إلى الضربات الجوية ضد الإرهاب في مناطق مختلفة مثل ليبيا وباكستان والصومال واليمن.
وحول ليبيا جاء في الدراسة أن الولايات المتحدة تجددُ أنشطة مكافحة الإرهاب في ليبيا. وفي حين أن النشاط الأمريكي المتزايد في اليمن والصومال واضح، فإن جهود مكافحة الإرهاب المتجددة في باكستان وليبيا حققت زيادة عن مستواها في عام 2016 وتطرق التقرير إلى زيادة حدة وكثافة الضربات ضد الإرهابيين في باكستان، ومقتل الكثيرين من قياداتهم.
وأنه من المتوقع أن تستأنف الولايات المتحدة استهداف الإرهابيين في عام 2018. بالمقابل وعند مقارنة بيانات الضربات في ليبيا من عام 2016 إلى عام 2017، يبدو أن الأرقام تظهر أنها قد انخفضت بشكل حاد، من 497 ضربة جوية في عام 2016 إلى 12 فقط في عام 17 . ومع ذلك، فإن جميع الضربات ما عدا اثنتين فقط وقعت تحت عملية برق الأوديسا، وهي العملية الجوية الأمريكية التي مكنت حكومة الوفاق الوطني الليبي من استعادة سرت، وأعلنت إدارة أوباما خلالها أن ليبيا كانت منطقة “أعمال عدائية نشطة” للتنظيمات الإرهابية، أما الضربات الاثنتي عشرة في 2017 فجاءت تحت عنوان مكافحة الإرهاب تعرضت فيها الجماعات المتطرفة إلى خسائر فادحة في مناطق تواجدها في الجنوب وحدود جنوب سرت.
وقد أوضح رسمٌ بياني مرفق بالتقرير أماكن وجود الجماعات الإرهابية وأعداد الضربات ضدها في سنين مختلفة.