نجيب الحصادي.. مفكّر انغمس بالفلسفة وداعب الترجمة
تقرير| 218
حين يُذكر اسم نجيب الحصادي، تحضر معه الفلسفة والفكر والترجمة، لما قدّمه في مسيرته العلمية الحافلة، التي احتفت بها جمعية الآباء المؤسسين، في تنظيمها ندوة بعنوان “نجيب الحصادي”: سيرة باحث” بمقر الجامعة الدولية الطبية بنغازي.
وتناولت الندوة الخاصة أعمال الأكاديمي والمفكر نجيب الحصادي، التي تناولت القضايا الفكرية والفلسفية حول الندمجة وإشكالية المنهج والدرس الفلسفي، وإشكالية المرجع الفكري، وأبعاد الخطاب الفكري الخاص للباحث والمترجم.
ولم يغب عن الندوة كبار الكُتًاب والمهتمين، منهم الكاتب سالم العوكلي، والدكتور زاهي المغيربي، والفنان الكبير علي أحمد سالم، والأساتذة محمد المحجوب، وصدام الشيباني، وكريمة بشيوة، ومصطفى الطرابلسي، ومحمد الفقيه صالح، وغيرهم من الكُتّاب الذين أثروا الندوة بورقات بحثية تناولت سيرة الحصادي الفكرية.
والمفكر نجيب الحصادي من مواليد درنة العام 1952، درس الفلسفة في ليبيا، ثم في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أبرز مؤلفاته: أوهام الخلط، وأساسيات المنطق الرمزي المعاصر، وله في الترجمة نظرية المعرفة، والمشكلان الأساسيان في نظرية المعرفة، وتفكّر، إضافة إلى نقله للعربية دليل أكسفورد الفلسفي.