ناجي مختار.. تاريخ من الجدل والصفقات
انتخب “ناجي مختار” نائباً أول لرئيس المجلس الأعلى للدولة خلفاً لمحمد معزب الذي شغل المنصب منذ عامين عند أول انتخاب لرئاسة المجلس في أبريل من عام 2016.
وكان ناجي قد انتخب عضواً للمؤتمر الوطني العام عن الدائرة السادسة سبها، في انتخابات يوليو 2012 عن قائمة “الحزب الوطني الليبي”، ليترأس بعدها لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام.
يترأس رئيس لجنة الطاقة السابق نادي المدينة العريق في طرابلس، لكنه أقيل قبل أيام من رئاسته بعد خلافات مع اللجنة العمومية حول “صفقة” لبيع أحد اللاعبين في النادي.
ليست صفقة نادي المدينة الصفقة الوحيدة التي أثارت الجدل حول ناجي بل كانت له قضية أخرى عام 2013 حينما انشغل الليبيون جميعهم بقضية “عدادات النفط” والتي تسببت فيما بعد في ضياع 160 مليار دولار على الدولة الليبية بعد سنوات من الفوضى وإهدار ثروات البلاد.
في جزء من هذه القضية، كان هناك طرف رئيسي وهو عضو المؤتمر الوطني “الناجي مختار” ورئيس لجنة الطاقة في المؤتمر خلال تلك الفترة.
خرج “سالم الجضران” عميد بلدية اجدابيا حينها ليعلن أن رئيس لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام عرض عليه 30 مليون دولار مقابل إعادة فتح أنابيب النفط التي أغلقها أخوه “إبراهيم الجضران” متعللاً ببيع النفط بلا عدادات، الأمر الذي لم يقدم عليه دليلاً إلى اليوم.
ودافع ناجي عن نفسه حينها بأنه قدم للجضران صكوكاً من حسابه الخاص وليس من حسابات الدولة أملاً في حل المشكلة بشكل سلمي حسب قوله.
ولم يتخذ المؤتمر الوطني العام إجراءات ضد “ناجي مختار” ليستمر في عضويته في المؤتمر، وينتقل منه إلى المجلس الأعلى للدولة الذي أصبح اليوم نائباً أول لرئيسه.